- داعش له جهاز استخباراتى وتكمن قوته فى الخبرة الامنية الكبيرة لأعضائه الضباط السابقين بالجيش العراقى والسورى - التنظيم ينفذ عمليات استخباراتية ويحدد المعارضين ويقوم بتصفيتهم يقتل كل من يشك فى ولائه - داعش يستهدف رؤساء القبائل الذين تعاونوا سابقا مع الحكومة ورجال الدين المعارضين - قادته يعرفون إمكانية تعرضهم للاختراق لاستهداف العديد منهم فى الغارات الجوية ؛ ولذا يقوم بتصفية بعض عناصره دون الكشف عن ذلك علانية خشية التأثير سلبيا على التنظيم - يقوم بتجنيد العديد من الجواسيس فى كافة المدن العراقية حتى يعلم مايجرى حوله نقل موقع " ميدل نيوز" للدراسات الشرق اوسطية عن احد التقارير الاسرائيلية بعنوان" القوة الاستخباراتية لتنظيم " داعش" والتى بدت واضحة وتجلت فى تعاطى التنظيم مع الهجمات المتكررة وأضاف التقرير أن تنظيم "داعش" يختلف عن أي من التنظيمات المشابهة له لان له جهاز استخباراتي قوي وأن قوته تكمن في الخبرة الأمنية الكبيرة التي يملكها عناصره الذين كانوا في الماضي ضباط استخبارات في النظام العراقي وأن جهاز الاستخبارات لدى داعش ينفذ مجموعة متنوعة من العمليات بشكل مماثل لأجهزة الاستخبارات التابعة للدول حول العالم وأن إحدى العمليات الأساسية له هي متابعة وتحديد المعارضين ؛ ومن ثم استهدافهم وتصفيتهم لسد ثغرة التجسس واختراق الصفوف . وأوضح أن داعش يستهدف اساسا رؤساء القبائل الذين تعاونوا سابقا مع الحكومة، ورجال الدين المعارضين لغلو التنظيم وكل شخص يشتبه في أنّه نقل معلومات أمنية لجهات حكومية. وبحسب التقرير فإن التنظيم نفذ عملية تطهير واغتال الكثير من معارضيه المحتملين في العراق بواسطة معلومات استخباراتية جمعها ميدانيا وهي المعلومة التي ترفض الكثير من الدوائر العراقية الاعتراف بها وأن كبار القائمين على تنظيم داعش يعرفون أن التنظيم معرضا للاختراق خاصة عقب إصابة عدد من زعمائه في الهجمات الجوية الدولية عليه وهي الهجمات التي استهدفت قادة بعينهم، وهو ما يؤكد بلا أي شك أن هناك تسريبات تصل لقوات التحالف. وأشار التقرير أن التنظيم بادر باعتقال الكثير من عناصره بتهمة نقل المعلومات، وأنه يرفض الكشف عن هذا الأمر الأن لعدة أسباب أهمها أن الكشف عن اعتقاله لعناصره ونجاح المخابرات الغربية في اختراقه سيعكس حالة من الضعف الشديد والاختراق للتنظيم ؛ وهو ما يرفضه القادة لما له من انعكاسات السلبية على التنظيم ؛ وأضاف أن سر نجاح التنظيم تكمن في تشغيله للكثير من الخلايا النائمة في المدن المختلفة في العراق ؛ والتى وفرت للتنظيم معلومات حول مايحدث بعيدا وقريبا ؛ وان هؤلاء- الجواسيس- يعملون بأعمال اعتيادية من أجل عدم إثارة الشكوك، ولكنهم في الواقع يجمعون الكثير من المعلومات.