أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن محاولة استغلال المساجد أو ملحقاتها في غير ما خصصت له من العبادة والذكر وقراءة القرآن وبث مكارم الأخلاق وما فيه صالح الناس بأمر دينهم ودنياهم، والخروج بها عن ذلك إلى اللعن والسباب والتخوين والتكفير للمخالفين في الرؤية السياسية أو الفكرية، أو الدعوة إلى الحشد والتظاهر والقتل والتخريب والاغتيال والتدمير، يعد خيانة للدين والوطن. وقال فى بيان له اليوم الخميس، إن أمر الدعوة والمساجد يدخل في نطاق الولاية الشرعية والقانونية التي لا يجوز الافتئات فيه على حق الجهة المنوط بها تنظيم شئون المساجد وإدارتها. وشدد على أن الجهة الوحيدة المنوط بها الإشراف على المساجد وتنظيم شئون الدعوة بها، هي وزارة الأوقاف، التي تتعامل بمنتهى الحسم مع المخالفين والمتجاوزين وستطبق بنود قانون الخطابة وأداء الدروس على الجميع دون أي استثناءات. ولفت إلى أن أي تصاريح صدرت سابقا لغير خريجي الأزهر هي ملغاة ولم يعد يعتد بها، منوها بأن منح الضبطية القضائية لقيادات ومفتشي الأوقاف سيسهم بقوة في القضاء على فوضى اقتحام المساجد والمنابر من غير المتخصصين وغير المؤهلين.