حمودة: أحمد عز رجل الصناعة الأول على مستوى العالم في صناعة الحديد عز قرف من السياسة لأنها ظلمته.. لكنه مرتاح لحكم السيسي قال الدكتور محمد حمودة، محامي المهندس أحمد عز، أمين التنظيم السابق للحزب الوطني المنحل، إن مشكلة عز إنه «محترم ومن أطهر الناس»، مشيرًا إلى أنه كان عنيدًا في الحق. ونفى حمودة، مساء أمس الأحد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «مساء جديد»، مع الإعلامي جمال عنايت، على قناة «التحرير»، الأنباء التي تداولتها بعض الصحف بشأن اجتماع أحمد عز بأعضاء الحزب الوطني المنحل في أحد الفنادق قائلًا «هل من المعقول اجتماع هيتعمل في فندق وفيه 230 واحد ومحدش هيصور وتتسرب صورة واحدة». وأكد حمودة أن عز لا يسعى لعمل تحالفات مع أحد، مشيرًا إلى أنه لو كان يسعى لعمل تحالفات «مكنش هيكون رجل الأعمال الوحيد اللي اتحبس من نظام مبارك». وقال حمودة إن عز «قرفان» من ممارسة السياسة لأنها ظلمته وتسببت في حبسه، رغم أنه لم يرتكب مخالفة مالية واحدة، وهو «رجل الصناعة الأول على مستوى العالم في صناعة الحديد»، والمصنع رقم 42 في عدد الصناعات، وفخر للصناعة العربية والوطنية والإفريقية والشرق أوسطية. وأضاف حمودة أن مشكلة عز أنه كان صريحًا وواضحًا، مؤكدًا أن خلافاته داخل الحزب الوطني كانت أكثر من مشاكله خارج الحزب، لأنه كان «عنيدًا في الحق»، بحسب قوله. وأوضح حمودة أن أحمد عز مطمئن على البلد بنسبة كبيرة بعد قدوم المشير عبد الفتاح السيسي رئيسًا، ولكنه «قرفان» مما لاقاه من ظلم بسبب الصراعات السياسية. وردًا على سؤال عنايت حول سبب هجوم الكاتب جلال دويدار على أحمد عز في 87 مقاله تم نشرها في جريدة الأخبار، قال حمودة إنها «مشكلة بين الحرس القديم والحرس الجديد». وتابع حمودة «أحمد عز كان رجلًا يمثل التقدم الفكري الصناعي.. مش معنى كدة إن القدين كان وحش.. لكن القديم مؤمن زيه زي أي ظابط جيش – غير السيسي لأن السيسي راجل متفتح عن الباقي – إنه يمثل الوطنية دون سواه». واستكمل حمودة أن رجال الحرس القديم مثل صفوت الشريف وغيره كانوا يرون أن الليبرالية سوف تؤدي إلى كوارث، موضحًا أن هذا لا يعني أنهم غير وطنيين ولكن المسألة اختلاف مدارس. وأختتم حمودة أنه يملك 80% من ملفات رجال الأعمال في مصر، مؤكدًا أن عز رجل من أطهر وأشرف وأنظف رجال الأعمال، قائلًا «أقسم بالله العظيم أن أفضل من عاشرته وقرأت أوراقه ورأيت طهارته في ورق ومعاملات وفكر هو المهندس أحمد عز».