واصلت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار شعبان الشامى، نظر جلسة محاكمة الرئيس المعزولمحمد مرسي وقيادات الإخوان في القضية المتهمين فيها بالتخابر مع جهات خارجية وإفشاء أسرار البلاد، وارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. واستفسرت المحكمة من النيابة العامة بشأن تنفيذ القرارات السابقة، وأكدت المحكمة تنفيذها كاملة وقدمت التقارير الطبية الخاصة بالمتهمين محمد البلتاجى وعيد دحروج وخيرت الشاطر وعصام العريان، كما قدمت خطاب الأمن الوطنى بشأن القائمين بتأمين المنافذ الشرقية ومنها القنطرة شرق وكوبرى السلام، كما قامت بإعلان الشاهد اللواء عادل عزب والذي مثل اليوم أمام المحكمة. وتضم القضية 20 متهمًا محبوسًا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيمالإخوان، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول، علاوة على 16 متهمًا آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمةمحبوسين احتياطيًا.