كشفت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، عن ترتيبات تتم الآن في قطاع غزة لجعل منزل الرئيس الفلسطينى محمود عباس، في قطاع غزة، مقرًا للحكم. وقالت الصحيفة إن "مهندسون وعمال وضعوا اللمسات الأخيرة على منزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في غزة، بما في ذلك وضع لافتة كبيرة تحمل شعار السلطة الفلسطينية، كتب عليها مجلس الوزراء، وذلك استعدادًا لاستقبال جلسة الحكومة التي تجتمع اليوم بكامل طاقمها لأول مرة منذ 7 سنوات في غزة، في مؤشر مهم على تجاوز الانقسام الفلسطيني الداخلي". ووصل اليوم صباحًا إلى غزة، رئيس حكومة التوافق الفلسطينية رامي الحمد الله، مصحوبًا بجميع وزراء حكومته، ومروا عبر معبر بيت حانون إيرز شمال القطاع، بعد أن حصلوا على تصاريح خاصة من إسرائيل. وحسب جدول الزيارة، يفترض أن يستقبل الحمد الله وباقي طاقمه عند إيرز، 4 وزراء من غزة، وشخصيات اعتبارية ومسئولون في المنظمة والفصائل ومستقلون، قبل التوجه إلى فندق الموفينبيك شمال القطاع، ومن ثم ينطلقون في جولة لتفقد آثار العدوان الإسرائيلي تبدأ من بيت حانون، يتلوها التوجه إلى منزل عباس الذي تحول إلى مجلس وزراء بعد قصف القوات الإسرائيلية للمقر السابق في الحرب الأخيرة على غزة، لعقد جلسة حكومية تناقش عدة ملفات تخص غزة، من بينها ملف إعادة الإعمار.