أكد الدكتور جمال عصمت، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أنه تم قبول 15% فقط من المتقدمين للعلاج بالعقار الجديد "سوفالدى"، وسيبدأ توقيع الكشف عليهم بدءًا من منتصف أكتوبر الجارى، بعد خروج الدواء من هيئة الرقابة الدوائية التابعة لوزارة الصحة. وأوضح عصمت، خلال مداخلة هاتفية مع الفقرة الإخبارية بقناة "سى. بى. سى إكسترا"، ظهر اليوم الاثنين، أن عددا كبيرا من المواطنين الذين تقدموا للعلاج بسوفالدي معظمهم شفي تمامًا من المرض ويعتقد أن "سوفالدى" يقضى على الأجسام المضادة التي يكونها الجسم، وهذا اعتقاد خاطئ لأن الجسم يكوّن أجساما مضادة لفيروس سى ولا ضرر منها على المريض. وأضاف: "بعض المتقدمين مصاب بفشل كلوى وكبدى، وهذا لن يجدى معه سوفالدى في شيء، وباقى المتقدمين غير المقبولين يعانون أمراضا فيروسية لا علاقة لها بالكبد". ولفت إلى أن سوفالدى ليس آخر العقارات المستوردة لمواجهة فيروس سى والفيروسات الكبدية، وإنما ستشهد الأشهر الستة المقبلة وصول أنواع أخرى من العقارات.