تفاصيل كلمة «السيسي» بجامعة القاهرة

السيسي ومحلب والاعلي للجامعات يشاركون باجتماع غير عادي لبحث الاستعداد للعام الجامعي الجديد
الأمن المركزي والحرس الجمهوري يؤمنان الاحتفالية
تزينت وتجملت جامعة القاهرة اليوم الأحد، لتستقبل حدثاً تاريخياً، فى تمام الساعة السابعة مساءً، حيث تستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى زيارته الأولى له للجامعات منذ توليه رئاسة الجمهورية فى يونيو الماضي، ومن المقرر أن يكرم الرئيس 20 طالباً من المتفوقين بالجامعات، ويلقى كلمة مدتها 10 دقائق.
كما أنه من المقرر عقد اجتماع غير عادي للمجلس الأعلي للجامعات علي هامش الاحتفالية، يحضره رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء للوقوف علي استعدادات العام الجامعي الجديد.
وكشف مصدر مسئول بجامعة القاهرة عن خطة تأمين الرئيس خلال زيارته للجامعة اليوم، حيث تتضمن الخطة إغلاق جميع الطرق المؤدية لجامعة القاهرة، من ناحية ميدان النهضة، وكوبرى الجامعة، وشارع مراد، إضافة إلى مدخل الجامعة أعلى كوبرى ثروت، باتجاه منطقة أبو قتادة، وإغلاق جميع مداخل ومخارج الجامعة، وتحديد كل من باب كلية تجارة، والباب الرئيسى لدخول الضيوف وموكب الرئيس.
وأوضح أن قوات الأمن المركزي المنوط بها تأمين الزيارة يقدر عددها ب30 ألف من الأمن المركزي، كما سيطرت قوات الحرس الجمهورى على جامعة القاهرة، حيث قاعة الاحتفالات "القبة الرئيسية"، المنتظر إتمام الزيارة فيها، وأخلوا الجامعة بشكل كامل، وقاموا بوضع الاستعدادات الخاصة تحت إشرافهم، وتحت إشراف إدارة المراسم برئاسة الجمهورية.
وأضاف، انه من المنتظر أن يتم تخصيص الباب الرئيسى للجامعة لدخول الضيوف، من الوزراء والشخصيات العامة، وأساتذة الجامعات، والعمداء، وأيضا رؤساء الجامعات، ومحافظي الجيزة، والقاهرة، فيما يتم تخصيص باب كلية تجارة لخروج الضيوف عقب انتهاء الحفل.
وفي الإطار الخارجى، أكد المصدر أنه ستتولى قوات الأمن العام، والأمن المركزى تأمينه، من حدوث أى مظاهرات من الطلاب ، فيما قامت هيئة النظافة والتجميل بتنظيف الشوارع الخارجية، وإعادة دهان الأرصفة، تزين الحوائط، وصدرت تعليمات من إدارة الجامعة بمنع دخول أو خروج الطلاب للجامعة وإعفاء طلاب كلية طب من الحضور، هذا اليوم، إضافة إلى إعطاء إجازة للموظفين فى الجامعة.
ومن المقرر أن تهبط الطائرة العسكرية التي ستقل عبدالفتاح السيسي فى ساحة الملاعب، بالمدينة الرياضية التابعة لجامعة القاهرة، والتى استلمتها قوات الحرس الجمهوري من أجل تأمين هبوط طائرة الرئيس، ومن ثم نقله عبر موكبه الرئاسي من المدينة إلى الجامعة عبر بوابة كلية تجارة ومن ثم إلى قبة الجامعة.