رفض المحامى فريد الديب، محامى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، توقع الحكم فى الاتهامات الموجهة لموكله غدا السبت، أو إعطاء تصور عما سيفعله إذا صدر الحكم بالإدانة، قائلا «ما تفوّلوش فى وشى». أضاف الديب أن هناك سيناريو من اثنين لجلسة السبت، إما البراءة وإما الإدانة بحكم أقل من الحكم السابق، مؤكدا أنه لا يمكن للمحكمة أن تتنحى عن النطق بالحكم لاستشعارها الحرج، لأن التنحى يستوجب الإعلان عنه فى مطلع نظر القضية، مشيرا إلى أن «الحكم سيكون تاريخيا، لكن أحدا لا يستطيع توقعه». وأوضح أنه فى حالة صدور حكم ببراءة مبارك، فإنه يحق للنيابة العامة أن تطعن، والأمر ذاته بالنسبة للدفاع فى حالة الإدانة، لتصبح الكلمة الأخيرة فى ساحة محكمة النقض. من جانبه، توقع عصام البطاوي وسعيد منسي المحاميان عن وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي، واللواء عمر الفرماوي مدير أمن 6 أكتوبر الأسبق، وياسر سيد أحمد محامي المجني عليهم، سيناريوهين للحكم في القضية. عصام البطاوى محامى العادلى: فى حالة الإدانة: ستكون المحكمة قد وجدت فى الأوراق ما يشير إلى ثبوت الاتهام أو ثبت لديها أن المتهمين لم يتخذوا التدابير اللازمة لحماية البلاد والمواطنين، وسنقوم بقراءة أسباب الحكم جيدا ثم الطعن عليه. فى حالة البراءة: ستكون المحكمة قد قرأت واقع مصر منذ 25 يناير 2011 حتى 30 يونيو 2013، وسيكون الحكم شهادة إشادة برجال الشرطة وتبرئة لساحتهم جميعا، وأتوقع فى هذه الحالة أن تطعن النيابة. سعيد منسى محامى الفرماوى: فى حالة الإدانة: لن يكون أمامى إلا الاطلاع على أسباب الحكم ودراسة ما جاء بها من ردود على دفوع المتهمين ثم الطعن بالنقض. فى حالة البراءة: أصابت المحكمة صحيح القانون بالنسبة لموكلى، وأعتقد أن النيابة لن تطعن مرة ثانية على براءة مساعدى وزير الداخلية. ياسر سيد أحمد محامى المجنى عليهم: فى حالة الإدانة: هذا جزاء مستحق لجميع المتهمين، وسأنتظر رفض محكمة النقض طعن دفاع المتهمين على الحكم لأباشر الدعاوى المدنية على المتهمين ومطالبتهم بتعويض أهالى الشهداء. فى حالة البراءة: ليس هناك إلا طريق واحد فقط وهو الطعن على الحكم من خلال النيابة العامة صاحبة الحق فى ذلك، وسنبادر نحن محامى المجنى عليهم بإعداد مذكرة وتقديمها للنيابة ردا على أسباب الحكم.