قال مصدر قضائي، إن المقدم محمد محمود أبوسريع، الذي استشهد في الانفجار الذي وقع اليوم، قرب وزارة الخارجية، كان الشاهد الرئيسي في قضية "الهروب من وادي النطرون"، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات جماعة الإخوان، وعناصر من حركة "حماس" الفلسطينية، و"حزب الله" اللبناني. وأضاف المصدر، في تصريحات : "الشهيد كان بطلًا، ولم يكن يخشى تهديدات الجماعة الإرهابية، حيث إنه أدلى بشهادته في 14 إبريل 2013، وهي فترة حكم الإخوان، في القضية". وأشار المصدر، إلى أن قاضي التحقيقات المستشار خالد محجوب، تلقى سيلًا هائلًا من التهديدات، بسبب قضية "الهروب الكبير"، محملًا اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، مسؤولية سقوط شهداء من الشرطة، كضابط الأمن الوطني الراحل المقدم محمد مبروك، ومحمد محمود أبوسريع. وتابع: "أنا بصراحة في حالة ذهول وحزن شديد، بسبب سقوط هؤلاء الأبطال لتمسكهم بشهادة الحق". ووقع انفجار صباح اليوم، قرب وزارة الخارجية بمنطقة بولاق أبو العلا، أسفر عن استشهاد المقدم خالد سعفان، من قوة مديرية أمن القاهرة، متأثرًا بإصابته، والمقدم محمد محمود أبوسريع، من قوة الإدارة العامة للأندية والفنادق، المنتدب للعمل بمديرية أمن القاهرة.