استعدادا لمظاهرات يوم الجمعة والمتوقع أن تكون الأكبر منذ بدء المظاهرات في مصر يوم 25 ينايرأعادت قوات الجيش المصري انتشارها في العديد من شوارع القاهرة, وعلى رأسها الشوارع المتجهة إلى حي مدينة نصر وحي مصر الجديدة شرقي العاصمة حيث يقع مقر القصر الرئاسي.وذكرت وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مصادر عسكرية أن إجراءات إعادة الانتشار المكثف تستهدف أساسا حماية ثلاثة مواقع حساسة، هي القصر الرئاسي والمخابرات العامة ومبنى التلفزيون. وأكدت المصادر أنه ليست هناك أي نية لإخراج المعتصمين من ميدان التحرير بالعنف.وكان تقرير بثه موقع إخوان أون لاين التابع لجماعة الإخوان المسلمين الليلة الماضية قد تحدث عن خطة أمنية لقمع المظاهرات التي سيشهدها ميدان التحرير غدا الجمعة.وأشار التقرير إلى أن الخطة ترتكز على حشد ما يقرب من 30 ألفا من أفراد القوات الخاصة بالأمن المركزي وجهاز مباحث أمن الدولة لفض المظاهرات بميدان التحرير ومنع عودة المتظاهرين إليه.وهي الأنباء التي بثها موقع جماعة 6 ابريل، وتناقلتها الصحفيين والنشطاء الفيس بوك.وذكر مراسل الوكالة الألمانية أن تطبيق إجراءات حظر التجول أصبح أكثر صرامة من ذي قبل، وأن نقاط التفتيش العسكرية زادت من تعزيزها للحواجز الأمنية.وصرحت المصادر العسكرية للمراسل أنه لن يجري منع أي شخص من الدخول إلى ميدان التحرير. لكن المراسل توقع إغلاق منافذ الدخول إلى القاهرة غدا الجمعة، استنادا إلى ما جرى عليه العمل يومي الجمعة الماضيين.