تتسلم مصر، الأحد المقبل، الدفعة الأولى من عقار "سوفوسبوفير" المعروف تجاريًّا باسم "سوفالدي"، لعلاج مرضى الالتهاب الكبدي الفيروسي "سي"، وتقدر ب50 ألف جرعة، وذلك ضمن الاتفاق الموقع بين وزارة الصحة والشركة الأمريكية المنتجة للعقار (جلياد) لتوفير 220 ألف جرعة بنهاية العام الحالي، بحسب رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، الدكتور وحيد دوس. يأتي هذا في الوقت الذي حذرت فيه حركة "6إبريل" عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" من الدواء الذي تعاقدت الدولة على شراء كميات كبيرة من الشركة المنتجة وهي شركة أمريكية يهودية، لم يسبق تجربته من قبل على البشر. وأضافت "الدواء سوف يتم استخدامه لأول مرة على البشر فى مصر بعد أن رفضت عدة دول استخدامه قبل تجربته على البشر"، مشيرة إلى رفض الحكومة الهندية على استخدامه. وذكرت أن المريض يحتاج من ثلاثة إلى ستة علب حتى يتم شفائه، ويبلغ سعر العلبة الواحدة (2200 جنيه) داخل مراكز وزارة الصحة (26 مركزًا يمكنها علاج 20 ألف مريض فى السنة). وأضافت "طبقًا للاتفاق مع شركة جلعاد سوف يتم طرح علبة الدواء بسعر (15000 جنيه) فى الصيدليات ... ده إذا توفر ... وبالتأكيد هايكون فيه سوق سوداء وسوف يرتفع السعر لعشرات الأضعاف ويتربح الفاسدون واللصوص". وحذرت الحركة من أن "الاستهانة بحياة وصحة المصريين تعود بنا مرة أخري لزمن أكياس الدماء الملوثة والأسمدة والتقاوي المسرطنة والفساد الذي يتاجر بحياة المصريين".