قال دبلوماسي غربي ان اسرائيل قدمت صورا التقطت عبر الاقمار الصناعية ومعلومات مخابرات اخرى لدعم الحملة الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق. وأضاف الدبلوماسي ان واشنطن تبادلت المعلومات مع حلفائها العرب والأتراك فور «ازالة» الدليل على مصدرها الاسرائيلي. وامتنعت وزارة الدفاع الاسرائيلية عن تأكيد أو نفي الاشتراك في اي جهود دولية ضد الجماعة المتشددة. وقال ياكوف هافاكوك المتحدث باسم الوزارة «لا نعلق على اي مساعدة من جهتنا أو عما اذا كانت هناك مساعدة من هذا النوع في القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية»... ودفع توسع تنظيم الدولة الاسلامية في سورية والعراق وضمه لمجموعة من المتطوعين الاجانب واعدام اثنين من الصحافيين الأمريكيين القوى الغربية للتدخل العسكري.وتقدم اسرائيل المساعدة في اطار حرصها على اصلاح علاقاتها الدولية التي تأثرت بسبب سياساتها تجاه الفلسطينيين ولشعورها بالقلق من وصول تنظيم الدولة الاسلامية الى حدودها في نهاية المطاف. وقال الدبلوماسي الغربي ان أقمار التجسس الصناعية الاسرائيلية التي تحلق فوق العراق بزوايا وترددات غير متاحة من الاقمار الصناعية الأمريكية قدمت صورا أتاحت لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) «استكمال معلوماتها والحصول على تقييم افضل للاضرار» بعد ضربات على اهداف تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية. وتبادلت اسرائيل أيضا معلومات استقتها من قواعد بيانات سفر دولية عن مواطنين غربيين يشتبه في انضمامهم للمسلحين والذين قد يجندوا مستقبلا لتنفيذ هجمات في أوطانهم الأصلية. دعا وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون الى تعاون اجهزة الاستخبارات في «العالم الحر» ضد تنظيم «الدولة الاسلامية». وقال يعالون في تصريحات بثتها الاذاعة العامة «من اجل وقف الدولة الاسلامية وهزمها، تعلمنا منذ 11 سبتمبر بانه يجب اقامة تعاون بين اجهزة استخبارات دول العالم الحر وتبادل الخبرات والتعاون العملي في بعض المجالات». واضاف «اظهر العالم الحر حتى الآن الكثير من التساهل في مواجهة المنظمات والكيانات الارهابية والدول التي تدعم الارهاب مثل ايران».