قال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إن عودة الأمن واستقرار البلاد عقب ثورة يونيو، أدى لانتعاش قطاع الآثار بشكل عام، بعد فترة طويلة من المعاناة عقب ثورة يناير. وأضاف «الدماطي»، خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم»، الخميس، أن حماية الآثار تقع على كاهل وزارة الداخلية، معلناً عن تطبيق حماية إلكترونية للمراقبة في الأماكن الأثرية، مثل مناطق «الأهرامات، ووادي الملوك، والدير البحري، ومعبد الأقصر». وأشار إلى أن هذه المنظومة تستطيع القضاء على السرقات في المناطق الأثرية المفتوحة، كما أن هناك كاميرات رصد للمخازن تعمل بطريقة آلية من شأنها تسجيل كافة التحركات التي تتم داخل تلك المخازن. أما فيما يتعلق بالتأمين على القطع الآثرية، فقال «الدماطي»، إن التأمين مكلف جداً بالنسبة للوزارة، حيث أن مواردها لا تستطيع تحملة تكلفة التأمين على القطع الأثرية برمتها، لكن نقوم بالتأمين على القطع الأثرية التي تخرج كزيارة للدول الأجنبية للحفاظ عليها