أسماء عديدة عادت من جديد للساحة السياسية بالإسكندرية على أبواب الانتخابات البرلمانية القادمة، كانت من الوجوه البارزة فى عصر مبارك فى الوقت الذى يتحالف بعضهم مع الإخوان والبعض الآخر مع السلفيين ... هؤلاء يعتقدون أن المناخ الآن مناسب للعودة من جديد للساحة السياسية كوجوه برلمانية.. بداية من محمود حسام الذى أغرق الإسكندرية بلافتات تأييد للمشير فهو رئيس حزب البداية وكان عضواً سابقاً بالحزب الوطنى المنحل وضابطا سابقا بالحراسات الخاصة استطاع أن يحصل على كل ما يريد من الدولة بصلاته القوية لأمن الدولة وخاض الانتخابات الرئاسية (مرسى وشفيق) بالرغم من استيلاء والده على قطعة أرض ملك الإصلاح الزراعى ويبدو أن الابن يسير على درب أبيه حيث حصلت الجريدة على مستندات صادرة من محافظة البحيرة توضح أن قرية شباب الأمراء مركز كفر الدوار كان من المقرر أن تحصل على أربع أفدنة واقعة فى الطريق الزراعى متقاطعة مع الكوبرى الدولى لبناء مركز شباب وتلك الأرض من ضمن مساحة استغنى عنها وزير الرى بالقرار رقم 232 لعام 2003 لبناء مركز شبابى يخدم خمسمائة ألف نسمة يخدم الرياضة ولكن الأهالى أرسلوا شكوى لمحافظ البحيرة أوضحوا فيها أن محمود حسام استولى على قطعة الأرض المخصصة لبناء المركز بسبب صلاته القوية بقيادات الداخلية واستخدامه للبلطجية حيث قام بسد الطريق المؤدى إلى الوحدة الصحية المواجهة لأرض المركز المتنازع عليها ليحكم السيطرة على الأرض ومن المعروف أن حسام قام بشراء عدة قطع من الأراضى فى الفترة الأخيرة بالإسكندرية بمعرفة مستشاره القانونى عادل عيسى والغريب أن تلك الأراضى يتردد عنها أنها تحتوى على شواهد للعصر اليونانى والرومانى كما يؤكد بعض الأثريين ومن ضمن تلك الأراضى قطعة بجوار مطعم جاد بجوار البنك المركزى بالقرب من شارع فؤاد وبعد شراء الأرض تم بناء جامع اشترك فيه حسام وصاحب مطعم جاد وأكد أحد المصادر أن تلك الأرض كانت تابعة لوزارة الآثار ويستعد محمود حسام لخوض الانتخابات البرلمانية عن طريق حزب البداية الذى أساسه وسيدخل فى تحالف مع تيار الاستقلال المدنى وذلك التيار يحتوى على عدة شخصيات وأحزاب تربت فى أحضان نظام مبارك. تحالف السادات صبرة وصفقات البرلمان القادم أما عفت السادات رئيس حزب مصر القومى ذلك الحزب الذى ورثه عن طلعت السادات استطاع أن يعود به للشارع السكندرى السياسى ويظهر فى الفضائيات وكان يؤيد المشير السيسى فى الانتخابات الرئاسية وحاول عفت بكل جهده إعلان أنه أجبر على الانضمام للحزب الوطنى والتحالف مع أحمد عز على غير رغبته كى يستطيع أن يضم حزبه لتحالف القوى المدنية برئاسة عمرو موسى والذى انهار مؤخراً وأكد أحد أعضاء حزبه أن عفت فلول بامتياز حيث ساند مبارك ثم من بعده أحمد شفيق وساند السيسى أملاً منه فى تعيينه بمجلس الشعب وقد أبرم صفقة مع أحد أعضاء حزب الأحرار ويدعى يوسف صبرة حيث إنه شريك عفت فى أحد الخطوط الملاحية وأصبحوا شركاء فى لعبة الانتخابات حيث اتفقوا مع سماسرة متخصصين فى لعبة الشعب تحضيراً للانتخابات القادمة ورسم عفت لصبرة خطة جهنمية ليزيد من شعبيته التى تعتبر تحت الصفر مهما زادت صوره على الحوائط أو ازدادت مقالاته بجريدة الأحرار فاقترح عفت على صبرة أن يدخل المستشفى وكأنه دبر له حادثا لاغتياله وقيل وقتها إنه اغتيال سياسى وأن مجموعة من البلطجية طلبوا فدية وجعلوه يوقع على شيكات على بياض وقد حصل صبرة على الدكتوراه من رومانيا بمساعدة عفت السادات الذى حصل على الدكتوراه من نفس البلد وقرر مؤخراً عفت السادات أن يفض الشراكة بينه وبين يوسف صبرة ولن يخوص يوسف صبرة الانتخابات بنفسه هذه المرة بعد أن فشل فى دخول أى تحالف انتخابى مطروح على الساحة ولكنه سيدعم إحدى الشخصيات السياسية فى تيار الاستقلال وأما عفت السادات لديه مشاكل مع الطبقة العاملة مما سيؤثر عليه بالسلب إذا خاض الانتخابات القادمة فيقول طارق غانم أحد المتضررين من العمل مع عفت السادات إن الدكتور صاحب شركة أكواسيوا للمياه المعدنية ومقرها المنشية فصله من العمل بدون سبب بشكل تعسفى بعد أن عمل لديه منذ عام 2003 إلى 2005 كسائق فى شركته وقد حصل طارق غانم على حكم قضائى فى الدعوى رقم 820 لعام 2003 لجنة عمالية ونص الحكم على إلغاء قرار الفصل وصرف مستحقات غانم كاملة، المدهش أن محمود كارم مستشار حملة السيسى الرسمية تلقى من غانم خطابا يحذره من عفت السادات لأنه أحد أكبر الفلول بالحزب الوطنى المنحل وأنه على علاقة بكبار رجال نظام مبارك حيث إن غانم ذكر فى خطابه أنه أرسل بنفسه مياها معدنية مجانية من شركة عفت السادات لشخصيات نافذة وشهيرة وأردف غانم أن بسبب هذه المياه المعدنية لم يحدث أى تفتيش على منتجات الشركة طوال فترة عمله ومن ضمن الداعمين لحملة السيسى بالإسكندرية و الذين سيخوضون الانتخابات القادمة أكد أحد المصادر ويدعى محمد سردينة أن هناك أعضاء مجلس محلى ينتمون للحزب الوطنى دخلوا حملة المشير وسنجدهم فى الانتخابات البرلمانية 2014 وهم فى الأصل استولوا على أراضى الأوقاف فى عدة أماكن فى الإسكندرية من ضمنها شارع 30 ومناطق بالمندرة وهؤلاء لهم علاقة ببعض أمناء الشرطة بقسم المنتزه وبعضهم لديه عصابات أراضى ترتدى زى الشرطة لإرهاب الأهالى الجدير بالذكر أن ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية السابق نزل على رأس حملة مكبرة يبحث عن بلطجية يرتدون زى الشرطة منذ شهور بمنطقة المنتزه وكل هذا يوضح سيطرة الفلول على الساحة السياسية ودخولهم فى أحلاف انتخابية برغم جرائمهم وذلك بسبب الحكم القضائى الذى أعادهم من جديد إلى الحياة السياسية. السلفيون يتفقون مع أقطاب الوطنى على تقسيم الدوائر الانتخابية مبكرا من جانبه كشف إيهاب القسطاوى المنسق العام لحركة تغير عن مخطط السلفيين واتفاقهم مع أعضاء الحزب الوطنى السابقين لتقسيم الدوائر والمقاعد البرلمانية فى الانتخابات القادمة بعد تولى السيسى الحكم وتمت الصفقة على حد قوله بفيلا (عبد المنعم راغب) عضو الحزب الوطنى السابق وبحضور عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمى باسم الدعوى السلفية وحضر اللقاء صابر عبد الكافى وراغب ضيف الله وذلك لحسم المقاعد البرلمانية من خلال التحالف مع العائلات السلفية للزج بوجوه جديدة من السلف كفرج ضيف الله فتلك العائلة التى انتمت للحزب الوطنى بها بعض العناصر السلفية والدليل على ذلك أن عائلة راغب ضيف الله اتفقت مع فرج عامر بن الحزب الوطنى ونائب الشورى السابق للحزب الوطنى على دعم المشير مقابل مساعده فرج عامر فى الانتخبات البرلمانية القادمة وذلك يعتبر ردا للجميل حيث الذى احتوى غضب عمال فرج عامر فى مصانعه الجانب السلفى بعائلة راغب ضيف الله برعاية الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق فى عهد المعزول مرسى والجدير بالذكر أن المخطط الحالى لأعضاء الحزب الوطنى القدامى هو الدفع برموز الحزب من الصف الثانى الذين قدموا استقالتهم فى عصر مبارك وأبرم صفقة معهم لدخول البرلمان واعتبارهم ظهيرا لهم فى المجلس القادم لآن اباطرة المال بالحزب الوطنى المنحل سيخوض عنهم وجوه اخرى بالإنابة الأدهى من ذلك أن قيادات التيار السلفى وحزب النور سيدعمون بعض وجوه الحزب الوطنى فى دوائر بعينها فى الاسكندرية على مقاعد الفردى بدائرة ابيس ودئرة العامرية ومحرم بك وقد علمت الجريدة من مصادرها أن أعضاء الحزب الوطنى استطاعت ان تخترق احزابا كحزب الوفد والمصريين الأحرار لتخوض الانتخابات على قوائمها وتدعمها ماليا أما حزب النور فقد اجتمع مؤخرا وعلى رأسه ياسر برهامى لاتخاذ عدة قرارات هامة للحفاظ على حزب النور من الحل ولتدعيمه بقوة فى الانتخابات القادمة وعرفنا أبرز الخيوط التى سيسير عيلها التيار السلفى وهى إنشاء بنوك فى مدينة الإسكندرية والسيطرة على تجارة الأدوية بشراء عدة شركات هامة وخوض انتخابات النقابات المهنية والحصول على أكبر عدد من المقاعد فيها وإعلان الهدنة مع الصوفيين وعدم التحدث فى مسألة الشرعية الدينية للأضرحة لكسب أصوات الصوفيين فى الانتخابات القادمة والتقرب من أهل النوبة و بداية نشاط رياضى و ثقافى و دينى مشترك مع أهل النوبة فى المحافظات المختلفة لكسب أصواتهم فى الانتخابات البرلمانية ودعم رجال أعمال الإخوان الذين تم مصادرة أموالهم والاتفاق معهم فى إعادة دمجهم فى المجتمع بعد فوز السلفيين بأكبر عدد من المقاعد فى البرلمان القادم وإعطاء فرصة للإخوان بأن يخوضوا انتخابات المجالس المحلية بدعم من حزب النور .