أثار غزو عدد من السيارات الفارهة، التي يملكها أثرياء العرب، لشوارع كبرى العواصم الأوروبية، الإعجاب والاستياء في أوساط الصحافة الغربية، الأمر، الذي دفع موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إلى مراقبة انتقال تلك السيارات من حي «نايتسبريدج» في لندن إلى مدينة كان الفرنسية، حيث تتألق أفضل وأشهر السيارات الفارهة المملوكة للعرب في شوارع الريفييرا الفرنسية. وذكر الموقع في تقريره أنه بعد يومين على نشر مجموعة صور للسيارات الفارهة، التي تجمعت في شوارع في لندن، يتكرر نفس الموقف مرة أخرى، لكن في مدينة كان الفرنسية، الواقعة على الساحل الجنوبي لفرنسا، حيث تجمعت عشرات السيارات الرياضية الفارهة المملوكة لأثرياء العرب، التي قطعت الطريق من موطنها في دبي، والرياض، إلى أوروبا بسبب رغبة مالكيها في قضاء فترة الصيف هناك بعيدًا عن درجات الحرارة المرتفعة في الخليج العربي. وأوضح التقرير أن السيارات شحنت من دول الخليج، وتحديدا الإمارات والكويت والسعودية، إلى الأراضي الفرنسية، حيث سيقضي أصحابها فترة الصيف هناك. وتعتبر المجموعة التي عرضت في «كان» ولفتت انتباه المارة بشكل كبير من أشهر السيارات الرياضية المصنعة خصيصا لمالكيها العرب من قبل كبرى شركات السيارات حول العالم مثل «فيراري»، و«بينتلي»، و«لامبرجيني». وقال الموقع إن قائمة السيارات التي تواجدت في «كان» شملت سيارة «مرسيدس» Mercedes G63 AMG ذات ال6 عجلات، بالإضافة لمجموعة من السيارات الأخرى مثل «رينج روفر» المغطاة باللون الذهبي، والعديد من السيارات الرياضية ذات السرعات العالية مثل «رولز رويس». وأشار الموقع إلى أن الفرنسيين يشتكون من أن أصحاب السيارات لا يحترمون قواعد المرور والوقوف والسير، ويقودون بشكل خطير.