في جلسة اليوم، من محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، وحبيب العادلي، وزير داخليته، في قضية قتل متظاهري ثورة 25 يناير، وقف العادلي مترافعا عن نفسه، واصفا ثورة يناير بأنها "عمل خسيس"، رغم وصفه إياها من قبل بأنها "ثورة"، في تحقيقات النيابة، وقال نصا "حذرت مبارك من اندلاع الثورة، وطلبت مساعدة الجيش فنهرني مبارك". "الوطن" نشرت في 29 مايو 2013، نص التحقيقات التي أجراها المستشار عمرو فوزي، المحامي العام بالمكتب الفني للنائب العام، والذي تولى مهمة إجراء التحقيقات التكميلية في قضية قتل متظاهري ثورة يناير، بعد إلغاء حكم حبس مبارك والعادلي لمدة 25 عاما، وجاء فيها اعترافات - لأول مرة - من قيادات وضباط بوزارة الداخلية، تؤكد نزول القناصة للشوارع خلال الفترة من 25 إلى 28 يناير 2011، لمواجهة المتظاهرين، بالإضافة لشهادات أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، وأنس الفقي، وزير الإعلام آنذاك، حول الأحداث واعترافات العادلي نفسه على مبارك، التي قال فيها إنه كان يبلغ مبارك بنفسه بكافة تطورات الأحداث، وسقوط المتظاهرين بنيران الشرطة. وبمناسبة ما ورد علي لسان العادلي، في جلسة اليوم، تعيد "الوطن" نشر تلك التحقيقات مرة أخرى، من واقع المستندات الرسمية التي قدمت للمحكمة، التي تنظر حاليا إعادة محاكمة مبارك والعادلي.