استنجد أبرز زعماء اليهود الإسرائيليين "أمنون إسحاق" بالرئيس عبدالفتاح السيسى قائلا:"الحقنا يا سيسى .. إسرائيل تنهار" . وقال إسحاق: "بعد هزيمة إسرائيل وفرار الآلاف من جنودها، أمام ألف مقاتل من حماس، وتنكر أمريكا لإسرائيل لصالح قطر، فلم يبق لليهود في وقت ينهار فيه وطنهم، سوى طلب النجدة من عبد الفتاح السيسي". وأضاف "مع كل هذه القوة كيف لا نستطيع سحق ألف مقاتل من حماس، جنودنا ينسحبون من الخوف، يخشون التورط أكثر في غزة؛ لأن الكثير من المفاجآت كانت من نصيبنا هناك". كما اعترف بالقدرة التكنولوجية لحركة حماس، التي قال إنها تخضع التكنولوجيا في كل شيء لديها، حيث لم يعد الأشخاص من يطلقون الصواريخ بل بات ذلك يعتمد على طرق آلية. وانتقد"إسحاق" الجبن الإسرائيلي لعدم التوغل سوى 2 كيلومتر داخل قطاع غزة، معتبرًا في الوقت نفسه أن آخر الحروب التي انتصرت فيها إسرائيل كانت حرب الأيام الستة " يونيو 1967" فرغم أن "الشعب الإسرائيلي كان يموت خوفا وقتل نحو ألفين من جنوده، لأننا كنا نواجه سبعة جيوش" لكنها " كانت حربا مليئة بالمعجزات". وتابع:" منذ أن باغتونا في يوم الغفران " 6 أكتوبر 1973" لم ننتصر في أي حرب بعدها، فمنذ ذلك الوقت نخسر كل الحروب ولم ننجح في حسم أي معركة، وكل بضعة سنوات يصبح الوضع أكثر سوء.. ولكننا لا نفهم". وأشار:"كيف يطارد صاروخ واحد مئات الأشخاص يتمددون على الأرض في الشوارع، ويبكون ويصرخون رعبا داخل الغرف المحصنة". يقول إسحاق: أن إسرائيل قد غرتها قوتها، لكنها ليست سوى نمر من ورق " نعتقد أننا أقوياء ولكن نحن لا نملك القوة .. فنحن أصفار.. إن كان بعد معركة استمرت شهر تقريبًا تنسحب يا مستر فيفي متهكما على رئيس الوزراء الإسرائيلى " نتنياهو" فهذا يعني أننا أصفار.. ألف جندي منهم.. فقط ألف جندي خرجوا للحرب.. جعلكم تهربون ". وحمل السلطة الحالية في إسرائيل المسئولية على الهزيمة والهروب من غزة، لتفريطها في تعاليم التوراة، وقال إن زعيم إسرائيل بنيامين نتنياهو لا يصلي ويدنس السبت، ومن ثم فلا يجب أن يتوقع أحد أن ينتصر ، بينما يهتف الفلسطينيون " الله أكبر". " من يوم إلى آخر نتدهور..إسرائيل تفقد قوة الردع.. لم تعد تردع أحدا.. يضحكون علينا في كل مكان.. هل هناك قوة عظمى لا تستطيع هزيمة ألف حمساوي". كما شن الهجوم على تركيا، التي وصف رئيس حكومتها رجب طيب أردوغان نتنياهو بالنازي، مؤكدًا على ضرورة "طلب النجدة من السيسى" .