«القليوبية» توقف تشغيل «نافورة المؤسسة» بعد تحولها لحمام سباحة

أصدر المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية، تعليمات لمسؤولي مجلس مدينة شبرا الخيمة وشركة الأمن المسؤولة عن تأمين ميدان المؤسسة بمنع الأطفال من اللعب داخل النافورة بالميدان، عقب تجمع العشرات منهم داخلها فى أول وثانى أيام العيد.
قرر اللواء حسن ناجى، رئيس مجلس مدينة شبرا الخيمة، وقف تشغيل النافورة مؤقتًا، ومنع وصول الأطفال إليها، حفاظا على «المظهر الحضارى للميدان».
كان المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، قد افتتح السبت الماضى مشروع تطوير الميدان بتكلفة مبدئية 30 مليون جنيه، بحضور عدد من الوزراء والمحافظين، قبل أن يحوّل العشرات من أطفال مدينة شبرا الخيمة نافورة الميدان إلى حمام سباحة.
وأثار المشهد استياء بعض المترددين على الميدان، وانتقد سامى عبدالوهاب، عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة بالمحافظة، استغلال الأطفال للنافورة، مؤكدا أن «الدولة لو وفرت لهم مراكز شباب وأندية رياضية ما رأينا هذا المشهد»، فيما اقترح محمد فريد، أحد المارة، عمل سور حول النافورة لمنع الأطفال من استخدامها.
فى المقابل، انتقد معلقون على مواقع التواصل الاجتماعى قرار المحافظة، وأكدوا أن لعب الأطفال فى نوافير المياه لا يتعارض مع المظهر الحضارى، ويحدث فى دول العالم.
وقال عبدالله الحسينى على «تويتر»: «اللى اتريقوا على الأطفال اللى نزلوا النافورة بلبسهم وقرفانين منهم.. الأطفال مش مشتركين فى نادى زى حضرتك، وده مش فى مصر بس، شفته فى ألمانيا وأمريكا»، وقالت «نوفى»: «ناس ماعندهاش بانيو فى بيتهم ولا ميه، نزلوا يعوموا فى النافورة من الفرحة.. إيه المشكلة؟ أوروبا نفسها لما بتبقى حر بينزلوا بهدومهم فى النافورة»، ونشر «حجوج» صورة لأطفال يابانيين يلعبون فى نافورة، وقارنها بصورة أطفال شبرا الخيمة قائلًا: «أطفال اليابان بيلعبوا فى النافورة: الله شعب جميل ومرح.. أطفال مصر بيلعبوا: همجية وتخلف».