في مجزرة جديدة ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، أقدمت قوات الاحتلال على قصف مدرسة تابعة لوكالة غوث اللاجئين "الأونروا" تؤوي لاجئين في بيت حانون شمال القطاع. وعلى الجانب الآخر، إسرائيل تتهم أن ما حدث للمدرسة هو نتيجة هجوم صاروخي قامن به حماس. ووفقاً لمصادر طبية فإن 15 مدنياً على الأقل قتلوا، وأصيب نحو 200 بجروح إثر قصف المدرسة بأربع قذائف مدفعية، وهو ما يرفع عدد القتلى الذين سقطوا منذ صباح اليوم إلى نحو 70 حتى الآن، وبذلك ترتفع حصيلة الهجوم الإسرائيلي منذ بدئه إلى 770 قتيلاً، وأكثر من 4600 جريح. وقال راديو إسرائيل دون ذكر مصدر محدد، إن معظم القتلى في مدرسة الأممالمتحدة هم من الأطفال. من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إنه صدم من الهجوم على المدرسة التي تديرها الأممالمتحدة، مما أسفر عن مقتل نساء وأطفال وموظفين في الأممالمتحدة. وأضاف في بيان: "الملابسات مازالت غير واضحة، وأدين هذا العمل بشدة. كثير من الناس قتلوا، بينهم نساء وأطفال وموظفون في الأممالمتحدة". هذا وأعربت الولاياتالمتحدة عن "حزنها" لقصف مدرسة للأمم المتحدة في قطاع غزة، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جنيفر ساكي، من القاهرة حيث يواصل الوزير جون كيري جهوده من أجل وقف إطلاق النار: "نعرب عن حزننا العميق وقلقنا حيال هذا الحادث المأساوي. إننا نحض مجدداً جميع الأطراف على مضاعفة جهودهم لحماية المدنيين". ولم توجه ساكي أصابع الاتهام مباشرة إلى إسرائيل، علماً بأن مئات الفلسطينيين كانوا لجأوا إلى المدرسة التي قصفت. وفي إشارة إلى حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، نددت ساكي بتخزين الأسلحة داخل مبانٍ تابعة للأمم المتحدة. وقالت: "نحض جميع الأطراف على احترام حياة المدنيين والتزام القانون الإنساني الدولي". ودوت صفارات الإنذار في عدة بلدات ومدن إسرائيلية جراء إطلاق عدة صواريخ، اثنان منها سقطا قرب مطار بن غوريون. فضلا اضغط كليك يمين واختر play كي يعمل الفيديو جيدا