في منتصف العشر الأواخر من أيام الشهر المبارك، قدمت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، 19 توصية لإحياء ليلة القدر وجاءت كالآتي.. خذ قسطًا من الراحة عصرًا لتنشط ليلًا، تناول وجبة الإفطار الخفيفة ولا تثقل فلا تقوى عندها على الطاعة. كن عازمًا على التوبة قبل الإحياء وبعده، أكثر من الدعاء والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، واحرص على التوجه القلبي فإنه سيد آداب الدعاء، وابتعد عن المشاحنة واغفر لمن ظلمك من المؤمنين. وأضافت "ركّز على "الكيف" فليس المهم أن تنهي 100 ركعة وقلبك ساهٍ لاهٍ، كن على طهارة طيلة هذه الليلة، تيقّن من إجابة دعائك فإن عدم اليقين باستجاب الدعاء قد يشكّل حاجزًا، الإلحاح والإصرار على الدعاء فإن ملائكة الله يألفون صوت العبد". ناج الله بقلب حزين واستحضر كل سيئة وعمل قبيح وتفريط وتهاون صدر عنك، وأكثر من الاستغفار والصلاة على النبي وآله (صلوات الله عليهم أجمعين)، وركّز على أهم الأدعية وهي العتق من النار والقرب من الله في الجنّة، وردد اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا. اطلب حاجتك التي فيها نفع الدنيا والآخرة (كالرزق الحلال والزوجة الصالحة والولد الصالح .. وغيرها) ممن يعينك على دنياك وآخرتك، فلتكن لك سجدة طويلة فإن النبي قال في خطبته (وظهورُكم ثقيلةٌ من أوزارِكم فخفِّفوها عنها بطولِ سجودِكم)، استثمر كل لحظة وإياك والتقصير فإن الجوائز مفتوحة في هذه الليلة فلا تقنع بالقليل واقرأ ما تيسر من القرآن. احيي هذه الليلة حتى مطلع الفجر، والملائكة في حال صعود وهبوط، اشكر الله على نعمة إحياء ليلة القدر فإن نفرا من الناس غافلون عنها، وآخرون على سرير المرض، فلتكن لك سجدة شكر لهذه المواهب والعطايا، ولا تنسَ الصدقة التي تضاعف لك، وتذكّر بها الفقراء والمحتاجين.