تحتفل وزارة الأوقاف اليوم بليلة القدر، وتحرص "فيتو" من جانبها على تذكير قرائها ببعض الوصايا، لإحياء هذه الليلة. وأهم هذه الوصايا أخذ قسطًا من الراحة عصرًا لتنشط الإنسان ليلًا، وتناول وجبة الإفطار الخفيفة، وأن يكون الشخص عازمًا على التوبة قبل الإحياء وبعده، والإكثار من الدعاء والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، والحرص على التوجه القلبي، فإنه سيد آداب الدعاء، والابتعاد عن المشاحنة واغفر لمن ظلمك من المؤمنين، والتركّز على الكيف من أداء الركعات، فليس المهم أن نصلى 100 ركعة وقلبك ساهٍ لاهٍ، أن يكون الشخص على طهارة طيلة هذه الليلة، والتيقّن من إجابة الدعاء فإن عدم اليقين باستجاب الدعاء قد يشكّل حاجزًا، والإلحاح والإصرار على الدعاء فإن ملائكة الله يألفون صوت العبد، وأن يناجي الإنسان الله بقلب حزين واستحضر كل سيئة وعمل قبيح وتفريط وتهاون صدر عنك، والإكثار من الاستغفار والصلاة على النبي وآله (صلوات الله عليهم أجمعين)، والتركيز على أهم الأدعية وهي العتق من النار والقرب من الله في الجنّ، وترديد دعاء "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا". ويستحب في ليلة القدر طلب الحاجة التي فيها نفع الدنيا والآخرة (كالرزق الحلال والزوجة الصالحة والولد الصالح.. وغيرها) ممن يعينك على دنياك وآخرتك، والحرص على الإطالة في السجود، فإن النبي قال في خطبته (وظهورُكم ثقيلةٌ من أوزارِكم فخفِّفوها عنها بطولِ سجودِكم)، واستثمار كل لحظة، والحذر من التقصير في تلك الليلة، فالجوائز مفتوحة، فلا تقنع بالقليل واقرأ ما تيسر من القرآن، والحرص على إحياء تلك الليلة حتى مطلع الفجر، والملائكة في حال صعود وهبوط، وشكر المولى عز وجل على نعمة إحياء ليلة القدر، فإن نفرًا من الناس غافلون عنها، وآخرون على سرير المرض، فلتكن لك سجدة شكر لهذه المواهب والعطايا، وعدم نسيان الصدقة التي تضاعف الأجر، للفقراء والمحتاجين.