نجح أعضاء بيت العائلة ببورسعيد، اليوم السبت، في احتواء أزمة نشبت بين عدد من الشباب المسلم والمسيحي بمدينة بورفؤاد، بسبب دعابة بينهما. وأكد الشيخ إبراهيم لطفي، أمين عام بيت العائلة بالمحافظة، أن بيت العائلة احتوى الأزمة مبكراً حتى لا يتطور الأمر، وتحدث فتنة طائفية بالمحافظة، ينتج عنها أعمال شغب أو عنف. وأشار إلى أن أعضاء بيت العائلة التقوا طرفي النزاع داخل كنيسة "ماري مرقص" بمدينة بورفؤاد، وتم حل النزاع والتراضي بين الطرفين في جو من الألفة والحب والتآخي، مؤكداً أن الطرفان كان عندهما استعداداً كبيراً لتصفية الأجواء وعدم التصعيد من الموقف لما يميز بورسعيد من علاقات وطيدة بين المسلمين والمسيحيين على مر التاريخ.