بدأ مجلس الشعب فى جلسته الأولى اليوم برئاسةالدكتور أحمد فتحى سرور رئيس المجلس فى مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من هيئاتمكاتب لجان حقوق الإنسان والأمن القومى والصحة والدينية ، عن زيارتها الى موقعالإنفجار الذى وقع ليلة اليوم الأول من السنة الميلادية الجديدة أمام كنيسةالقديسين، وراح ضحيته عدد من المواطنين مابين قتلى وجرحى .وأوضح الدكتور عبدالأحد جمال الدين ممثل الأغلبية أن الرئيس محمد حسنى مباركعبر فى بيانه للامة عن مشاعر الغضب والحزن لكل المصريين وإصراره على مواجهةالإرهاب والقبض على مرتكبى الحادث الإجرامى ، وأشاد بإستجابة الدكتور سرور وقررتشكيل لجنة مشتركة لزيارة موقع الإنفجار وزيارة الجرحى وتقديم العزاء للضحايا ،وإدانته لبيان البرلمان الأوروبى وشرحه لحقائق الأمور للبرلمان الأوروبى .وحيا الشعب المصرى على وقوفه الصامد ضد الإرهاب الأعمى ويعلنون للعالم أنهم علىقلب رجل واحد فى مواجهة الإرهاب ، داعيا الى تغيير الخطاب الدينى ومراجعة المناهجالتعليمية وأن يلتزم الإعلام بالوحدة الوطنية ، والإبتعاد عن الخلافات .وأكد رأفت سيف ممثل التجمع أن هذا الحادث البشع موجه للمصريين كلهم مسلمينومسيحيين بل الى المسلمين أولا .. مطالبا بتطوير المناهج ليكون التعليم عاملامساعد للوحدة الوطنية .ومن جانبه أدان أمين راضى رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى الحادث الإجرامى الذىوقع بالإسكندرية ، وأكد أن الحادث ليس طائفيا ، ولكنه إرهابى يهدد الإستقراروالأمن الداخلى ، وموضحا أن الأمن كان متواجدا بكثافة حول الكنيسة ، وطالب بتعميموضع كاميرات فى الميادين والشوراع الرئيسية والأماكن الهامة لكشف أى تجاوزات فىتلك المواقع .ورفض السيد الشريف رئيس لجنة الشئون الدينية تسييس الحادث الإجرامى الذى وقعبالإسكندرية ، وطالب بتطوير الخطاب الدينى فى المساجد والكنائس وضرورة تفعيلالمواطنة بكل معانيها .وأشارت الدكتورة مديحة خطاب رئيس لجنة الصحة والسكان إلى أن المستشفيات إستقبلتالمصابين وأجرت لهم الإسعافات اللازمة وإستجاب المصريون لنداء التبرع بالدم ، وتمعلاج المصابين ، ولم تبق حاليا سوى حالة واحدة .