كشفت تحقيقات محمد الجرف ومؤيد زيدان، وهما كيلا نيابة حوادث جنوبالقاهرة، برئاسة المستشار شريف معتز رئيس النيابة وسكرتارية عماد الحفناوى ومحمد بهجت، عن مفاجآت من العيار الثقيل في واقعة ضبط خلية إرهابية تهدف لاغتيال ضباط الشرطة بمنطقة حلوان. وتبين من التحقيقات أن المتهمين كانوا يخططون لاستهداف ضباط بقسم شرطة حلوان لاعتقادهم أنه وراء قتل اثنين من أفراد الخلية وعقب ذلك، ولذلك راقبوا الضابط مدة طويلة وتمكنوا من معرفة خط سيره وتحركاته. وقبل يوم من تنفيذ اغتيال الضابط، كانت معلومات قد وردت للأجهزة الأمنية بالمخطط، فنصبت كمين بالقرب من منزل الضابط، وتمكنت من ضبط سيارة هيونداى بها ثلاثة أشخاص يحمل كل واحد منهم سلاح آلى وخزينة بها 25 طلقة، وكان ثلاثة متهمين آخرون يستقلون "توك توك" بغرض التمويه واستكشاف المنطقة، لتنفيذ العملية وإخطار المجموعة الأخرى بأى تطورات تظهر على الساحة، لسهولة مرورهم من الكمين وأخطروا أفراد المجموعة الأولى التي تستقل السيارة بوجود الكمين، والذين قرروا عقب اقترابهم من الكمين فتح النيران على أفراد الكمين وأمطروهم بالرصاص الذي أسفر عن مقتل الضابط مصطفى نصار ب 6 رصاصات استقرت أحدها بالمخ وأدت إلى وفاة الضابط في الحال، كما أسفرت العملية عن إصابة ضابط آخر بإصابات بالغة. واعترف المتهمين تفصيليا أمام النيابة بالواقعة ودور كل متهم فيها كما تعرفوا على الأسلحة التي كانت بحوزتهم، واعترفوا ببعض الأسماء الحركية للمحرضين على تنفيذ وتكوين هذه الخلية الإرهابية. وكان المستشار طارق أبو زيد المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة قد أمر بحبس كلٍ من عبد الرحمن عيسى عبد الخالق 21 سنة حاصل على دبلوم صناعى، عامل مقيم بكفر العلو حلوان ( مصاب بطلق ناري بالصدر واليد اليسرى)، وعبد الله نادر الشرقاوى 25 سنة طالب بحقوق عين شمس، مقيم ب15 مايو (مصاب بطلق ناري أسفل الرقبة والقدم اليمنى )، ومحمود بكرى عبد الكريم 29 سنة فنى صيانة، مقيم بالتبين، ومحمد زكريا عبد الرحيم عبد المقصود 18 سنة طالب بالمدرسة الفنية الصناعية بالحديد والصلب، مقيم بالتبين، وعمر عبد الرءوف عبد اللطيف 20 سنة طالب بكلية التربية جامعة القاهرة،مقيم بالبساتين، 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهاهم باغتيال ضابط شرطة وإصابة آخر وتكوين خلية إرهابية لملاحقة الضباط وقتلهم، وسرعة تحريات الأمن الوطنى حول الوقاعة وضبط المتهم السادس الهارب.