قالت الدكتورة هالة بدر الصليبخ، رئيس جمعية التخطيط البحرينية، مستشار وزير التعليم العالي، إن المرأة تحتاج إلى العمل لأكثر من 24 ساعة في اليوم، حتى تصل إلى أعلى المراتب فى دول العالم العربي. وأضافت الصليبخ، خلال استضافتها ببرنامج "نساء في الاقتصاد"، الذي تقدّمه الإعلامية منال السعيد، على فضائية "الغد العربي"، أن المرأة عليها أن تجعل الأمور السلبية التي تعترضها في حياتها «خطوة» تنطلق منها للأمام، مشيرة إلى ضرورة تحلّي المرأة بالصبر والمثابرة، والمرونة في التعامل حتى تكسب الآخرين. وأشارت رئيس جمعية التخطيط البحرينية إلى أن المرأة شاركت في ثورات الربيع العربي، وكانت في مقدمة الصفوف، مضيفة أنه حان الآن وقت البناء الذي يحتاج إلى الكفاءات الشابة والعقول المتفتحة، تحت قيادة رشيدة. وعن تأثير عمل المرأة على أسرتها بالمنزل، قالت الصليبخ، إن وجود التنسيق والتنظيم يجعل المرأة تتفادى تأثير عملها سلبًا على البيت، مؤكدة أنه قد تكون المرأة غير عاملة، وتؤثر سلبًا على البيت، بتضييع وقتها أمام التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي، أو عملها فقط لمجرد العمل والذهاب لإثبات الحضور والدوام فقط. وعن تمثيل المرأة في المجالس النيابية في البحرين، أوضحت أن هناك 4 أعضاء سيدات في مجلس البحرين المنتخب من أصل 40 عضوا، بجانب وجود 11 سيدة داخل مجلس الشورى المعين. ولفتت إلى أنها تطمح في أن تزيد نسبة تمثيل المرأة، مؤكدة في الوقت ذاته أنه لولا «الرجل» لما وصلت المرأة لهذا التقدم ولما وصلت هي نفسها إلى هذه المكانة. وقالت الصليبخ إن هناك «سيدات» يتولّين حقب وزراية داخل البحرين، مثل الإعلام والثقافة والتنمية والشئون الاجتماعية، ويحصلون على أوسمة مختلفة من دول العالم، مشددة على أن تولي المرأة الوزارات الخدمية «أمر صعب». وعن مؤسسات المجتمع المدني، أكدت رئيس جمعية التخطيط البحرينية، أن وجود مثل هذه المؤسسات ضروري للغاية، لأن دول العالم أصبحت تعتمد على تقارير هذه المؤسسات وليس تقارير الحكومات. وأضافت أن هذه المؤسسات بجانب الحكومة شركاء في التنمية، حيث يمكن أن تقوم هذه المؤسسات بنشر الوعي والثقافة حول مشاريع للحكومة. وعن ثورات الربيع العربي، قالت إن «البحرين» طالها الربيع العربي دول الخليج، لأنها «البوابة» لدول الخليج، وهى مطمع واضح. وأردفت أن البحرين وقعت على «اتفاقية القضاء على التمييز ضد المرأة