قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن آخر نكته لأنور البلكيمي، صاحب الفضيحة والكذبة الشهيرة عندما صرح "بأن ما حدث في مصر في 3 يوليو كان مشهدًا انقلابيًّا، داعيًا ياسر برهامي إلى أن يتق الله ويتوب لأنه أخطا في حق الإسلام وفي حق ثورة 25 يناير بعد أن أعلن تأييده للسيسي". ورد بكري عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "فعلا إذا لم تستح فافعل ما شئت ". وأضاف بكري: لكل من نسي، فالبلكيمي هو عضو مجلس شعب سابق، سبق وادعي كذبًا أن قطاع طرق قد أوقفوه وسرقوا منه 100 ألف جنيه وحطموا أنفه، وأقسم على ذلك بأغلظ الأيمان، وتم احتجازه بمستشفى الشيخ زايد بأكتوبر، ثم اتضح بعد ذلك أن ما قام به كان الهدف منه تبرير إجرائه عملية جراحية في أنفه وخاف من انتقاده داخل الحركة السلفية، فقام بالكذب وأقسم بأغلظ الأيمان ثم عاد وفي حضوري ليعترف أمام اللجنة التشريعية بمجلس الشعب بأنه اضطر للكذب ويطلب السماح ولن يكررها مرة أخرى. وتابع بكري: أن "الغريب أن هناك من راح يبحث له عن تبرير في هذا الوقت، رغم أن الرجل ارتكب جرائم الكذب والتزوير. وقال بكري: على البلكيمي أن يخجل من نفسه، فأمثاله يجب أن يختفوا تمامًا عن المشهد وأن يخرسوا.