حتى الآن لم يقدم حزب النور تفسيراً لقراره بفصل النائب البلكيمي الذي ادعى ضربه على أيدي مجهولين ليخفي على قيادته إجراءه لعملية جراحية تجميلية في لبنان والسؤال المطروح الآن هل فصل النائب لفشل العملية لدرجة أوحت لقيادته أن من أمامها ليس البلكيمي الذي تعرفه وأن الواقف أمامها عميل يحاول الرئيس السابق وأجهزته زرعه داخل الحزب . أم لأن النائب كذب وأن العملية التي أجراها في مكان آخر من جسم النائب لايريد الإفصاح عنه خجلا ًوأراد صرف الأنظار عن مكان العملية الحقيقي لمواءمة سياسية تجنبه سخرية المعارضين . لكن يبدو أن الارجح أن النائب مل من معايرة إخوته في الحزب لكبر حجم أنفه الذي بات مسار لنكات و"تلقيحات" اعضاء الحزب في لقاءات الرز باللبن المفتوحة التي يعقدها الزملاء فقرر أن ينسف أنفه القديم ليعود بأنف "عجرمي "الطلة يسر الناظرين ،لتدفع سخريتهم النائب إلى محاولة تغيير سحنته الكريمة . الحقيقة أعتقد أن الحزب لم يقدم على ذلك لأي من الأسباب السابقة وأرجح من واقع خبرتي بطريقة تفكير السلفيين الذين التقيهم ان الحزب فعل ذلك انتصاراً لشرع الله فالحزب لا يعترف بعمليات التجميل التي يحرمها من قبيل تغيير خلقة الله وهو موقف سياسي بني على فتوى وكان من الأحرى أن يكون موقفهم مؤسساً على مبدأ أخلاقي قائم على ارتكاب النائب لكبيرة من الكبائر وهي الكذب فالمؤمن مباح له أن يتصف بأى صفة إلا الكذب فهو نقيض الإيمان الذي أساسه التصديق بالغيب و,,و,,و,, لكن لماذا خجل النائب من مواجهة الناس بأنه مل من حجم أنفه الكبير وسيغير شكله وانه مستعد لمواجهة عقيدة حزبه المحرمة والمجرمة لمثل هكذا عمليات ؟! وهذا يأخذنا الى مسألة أخرى في أي أمور أخري مارس النائب فيها الكذب وهل تسقط عضويته في البرلمان الذي اقسم- والقسم عهد واجب الوفاء- فيه بالله على رعاية مصالح الأمة وهنا من حق أهل دائرته أن يتشككوا في وعوده الانتخابية التي قطعها على نفسه ليحوز ثقتهم. لقد تعلمنا أن الصدق منجي والكدب سنجة تقطع ما توصل تغرق ماتنجي ويبدو أن النائب غرق في شبر ميه وآن للبرلمان ان يسقط عضوية النائب اولا ليتفرغ لرعاية انفه وثانيا لتطهير البرلمان من الكذابين او الجبناء ولننتظر الكتاتني وجوقته كيف سيستقبلون كذب النائب المحترم ليتحركوا سريعا كما فعلوا مع نظيره العليمي والمحترم بكري. لكن ما أخشاه ان يكون انف النائب خارج اللائحة الكتاتنية الموقرة.