أعلن المتحدث باسم حزب "النور" السلفى نادر بكار، إقالة النائب البرلماني أنور البلكيمى من عضوية الحزب، كما أرسل الحزب مذكرة إلى رئيس مجلس الشعب الدكتور سعد الكتاتنى، تطالب بإسقاط عضوية البلكيمى. جاء ذلك بعدما أعلنت النيابة تضارب أقوال "البلكيمى" مع شهادة مدير مستشفى "سلمى" بخصوص إجراء البلكيمى جراحة تجميلية فى أنفه، رغم نفى البلكيمى لذلك. وأرسل المستشار محمد ذكرى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، مذكرة للدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب، يطالب فيها برفع الحصانة عن أنور البلكيمى النائب عن حزب النور بالمنوفية. وأمر تامر الحديد رئيس نيابة كرداسة ومركز إمبابة باستدعاء البلكيمى لسماع أقواله فى الاتهامات التى فجرتها مستشفى "سلمى" بالعجوزة، وذلك بعد تقديم مدير المستشفى مستندات تثبت وجود البلكيمى داخل المستشفى من يوم 27 فبراير ثم غادرها فجر يوم 29 فبراير، وذلك بعد دفع مبلغ 10 آلاف جنيه تكلفة عملية التجميل التى أجراها لتصغير حجم الأنف. وكان "البلكيمى" قد أعلن أنه تعرض لمحاولة اغتيال والسطو المسلح ونقل على إثرها للمستشفى، نافياً أن يكون ذلك الادعاء جاء مقابل التغطية على عملية جراحة تجميل أجراها بأنفه. ويقول البلكيمى كلام مستشفى العجوزة عن أن الشاش المتواجد حاليا على وجهى هو شاش عملية تجميل وضعوه على وجهى كلام غير صحيح، مشيرا إلى أنه بمجرد وصوله إلى مستشفى الشيخ زايد تولى أحد الأطباء إزالة الشاش القديم والجبيرة القديمة على أنفه ووضع جبيرة جديدة وشاشا آخر، موضحا أن الأطباء لم يجدوا آثار أى عمليات تجميل جراحية بأنفى أثناء إجرائهم الأشعة أو حتى أثناء تركيبهم الجبيرة الجديدة، قائلا:لم أشرع أبدا فى إجراء عملية تجميل لأنفى لأنى والله العظيم أشكر ربى على ما أنعم به على، ولا أنشغل إلا بالدعوة والعمل الصالح".