انتقد مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، صباح الجمعة، تصريحات البرلماني السابق، أنور البلكيمي، الذي انتقد الموقف السياسي للدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، مخاطبًا إياه: «سيأتي يوم تقول.. أكلت يوم أُكل الثور الأبيض»، داعيًا إياه للتوبة. وكتب «بكري»، في حسابه على «تويتر»: «اخجل يا بلكيمي فأمثالك يجب أن يختفوا تمامًا عن المشهد وأن يخرسوا»، حسب تعبيره. وقال: «صباح النصر، آخر نكتة، أنور البلكيمي، صاحب الفضيحة والكذبه الشهيرة صرح يقول إن ما حدث في مصر في 3 يوليو كان مشهدًا انقلابيًا، ودعا البلكيمي ياسر برهامي إلى أن يتقي الله ويتوب لأنه أخطا في حق الإسلام وفي حق ثورة يناير، بعد أن أعلن تأييده للسيسي، فعلًا إذا لم تستح فافعل ما شئت». وأضاف «بكري»: «لكل من نسى فالبلكيمي هو عضو مجلس شعب سابق سبق وأن ادعى كذبًا أن قطاع طرق قد أوقفوه وسرقوا منه 100 ألف جنيه وحطموا أنفه، وأقسم على ذلك بأغلظ الإيمان، وتم احتجازه بمستشفى الشيخ زايد بأكتوبر، ثم اتضح بعد ذلك أن ما قام به كان الهدف منه تبرير إجرائه عملية جراحية في أنفه». وواصل حديثه عن «البلكيمي»، بقوله: «خاف من انتقاده داخل الحركة السلفية فقام بالكذب وأقسم بأغلظ الإيمان ثم عاد وفي حضوري ليعترف أمام اللجنة التشريعية بمجلس الشعب بأنه اضطر للكذب، ويطلب السماح ولن يكررها مرة أخرى». وتابع: «الغريب أن هناك من راح يبحث له عن تبرير في هذا الوقت، رغم أن الرجل ارتكب جرائم الكذب والتزوير». كان «البلكيمي»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، الخميس، اعتبر أن حزب النور لا يملك أي قواعد للحشد، مضيفًا: «الحزب عبارة عن قيادات مفتونة مستفيدة تتاجر بالمبادئ»، لافتًا إلى أن «الأفاضل» استقالوا منه. كما اعتبر «البلكيمي» أن ما حدث في مصر، 3 يوليو الماضي، «مشهدًا انقلابيًا»، خاتمًا بحديثه إلى «برهامي»: «أمامك فرصة عظيمة أن تتقي الله وان تعلنها توبة نصوحة، وتعترف أنك أخطأت في حق الإسلام والمسلمين وفي حق ثورة يناير.. هذه مصيبة وتخلي عن المبادئ».