أطلقت مايكروسوفت الخليج لنظم تشغيل أجهزهالكومبيوتر النسخة الأولى من مسابقة ويندوز فون7 التقنية المخصصة للطلاب.ومن المتوقع أن تشهد هذه المسابقة ، التي تقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسطوأفريقيا ، مشاركة واسعة من قبل الطلاب من مختلف أنحاء المنطقة لكى يستعرضواقدراتهم ومهاراتهم في تطوير تطبيقات تقنية متوافقة مع ويندوز فون 7.وفي إطار هذه المسابقة ، سيقوم المتنافسون بإرسال مشاركات مبتكرة تم تطويرهابالاعتماد على تقنيات مايكروسوفت ويندوز فون وتدور حول موضوع تخيل عالما تحلفيه التقنية أصعب المشاكل.وتنطوي المسابقة على تطوير حزمة أصلية من تطبيقات تعرف باسم اكساب بالاعتمادعلى أي من الحلين البرمجيين سيلفر لايت و إكس ان ايه جيم ستوديو.وتتكون المسابقة من خمس جولات ، إذ يتم اختيار الفائز المحتمل في نهاية الجولةالخامسة ، علما بأن آخر موعد لاستلام طلبات المشاركة هو 20 أبريل 2011 .وستقوملجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء الذين لهم باع طويل في تطوير البرمجيات ، بمراجعةالمشاركات المرشحة واختيار الفريق الفائز بالاعتماد على معايير الابتكار والأصالةوجاذبية تطبيقات فيجوال اكساب و كونسيومر اكساب ، والسمات الفريدة التي توفرهاللهاتف المتحرك.وأشار أمينتاس نيتو رئيس العلاقات الأكاديمية في الشرق الأوسط وأفريقيا ، وقالتمثل مسابقة ويندوز فون7 فرصة رائعة للطلاب الموهوبين من مختلف أنحاء العالمالعربي لاستعراض قدراتهم في تطوير أفضل تطبيقات الهاتف المتحرك المتوافقة معويندوز فون7 ، الذي بات يحظى بشعبية كبيرة جدا في أسواق المنطقة ، لا سيما بينجيل الشاب المتلهف لإقتناء أحدث التطبيقات.ويتمثل هدفنا من إطلاق هذه المسابقة ، في استثمار المواهب والإمكانيات التقنيةلإبداع تطبيقات مبتكرة تسهم في إثراء تجربة مستخدمي ويندوز فون7، وكجزء منالمسئولية الاجتماعية التي توليها مايكروسوفت للمنطقة.وأضاف توفر هذه المسابقة فرصة جديدة لشركة مايكروسوفت ، لتسليط الضوء علىالتزامنا في دعم الطلاب الموهوبين في مجال تطوير التقنيات وبالتالي الارتقاءبالمهارات التقنية في المنطقة إلى مستويات متقدمة .ومنذ طرحه في الأسواقالعالمية ، لاقى ويندوز فون7 قبولا كبيرا من قبل المستهلكين حول العالم وفيالمنطقة.كما يعكس ويندوز فون7 الجهود الطموحة التي تبذلها شركة مايكروسوفت لابتكارنوع مختلف كليا من الهواتف المتحركة المتطورة جدا ، وبالتالي تلبية الطلبالمتزايد من قبل المستهلكين على تقنيات متطورة تتناسب مع متطلباتهم واحتياجاتهمالشخصية والعملية.