كتبت : نورهان عبداللهتتميز قصص وقصائد منى سليمان بالعامية والتي تقرب الكاتب من القارئ وسهولة فهم القصيدة وهدفها.ووضحت انها تعمدت ذلك لأن الذين اتجهوا لكتابة الفصحى صعبوا على القارئ فهم لغتهم فيبتعد عن قصائدهم وكلماتهم التي في حاجة الى مترجم لفهمها لكن احمد فؤاد نجم وصلاح جاهين لغتهم معروفة ومنهاحققوا شهرتهم وانا سلكت اتجاههم .هذا ماقالته د/ منى سليمان بحفل توقيع كتابيها نملة في إزازة برطمان و الخرزة الزرقا مساء أمس الاحد بمكتبة البلد وادار الحفل الكاتب والشاعر أحمد سعيد وأكدت ان بداية كتابتها للشعر إبان عصر جمال عبد الناصر فكتبت شعر كرثاء للرئيس الراحل جمال عبد الناصر وعرضته على عائلتها فرحبوا بكتاباتها , وتابعت القول في مرحلة الثانوية العامة أردت ان استكمل دراسة اللغة العربية لكتابة الشعر لكن تعقب والداى الطريق بأن الشعر هواية ويجب ان اتجه لدراسة الطب .و عن علاقة الطب بالأدب اشارت منى ان دراسة الطب صعبة والشعر ترويح لهذه الدراسة والمهنه .وتابع احمد سعيد معلقاً أن قصائدها تمتاز بسهولة اللغة وروح الدعابة وهى المحرك الاساسي لقصائدها وكلماتها واعتمدت على السخرية في تقديم حكم أمثال طرفه بن العبد ومواضيعها تسخر من المجتمع مع وجود الشعر الرومانسي الوطني واعتمدت على تكنيك السينما وكأن بيدها كاميرا تلتقط العيوب وترصدها داخل المجتمع وتتبع الاحداث لحظة بلحظة مع التشويق .ومع بداية هذا العام تحديداً كانت البداية لنشر أعمالها بعد تشجيع الاصدقاء والاهل وتحولت قصائدها وقصصها التى تكتبها على مدونة مكتوب والفيس بوك الى كتابين نملة في إزازة برطمان و الخرزة الزرقا الصادرة عن دار المصري في طبعتها الاولى .ومواضيع قصصها مستوحاه من أرض الواقع كقصة السيوي ارائها كلها حقيقية تابعة لشخصيات واقعية , والخرزة الزرقا قصتها تتمحور حول ابنتها و دمجتهم بلمسة من الخيال .ووصف احمد ابتعاد منى عن السيريالية واستخدانها للرمزية التي تصل للعقل مباشرة .وعن أكثر الشخصيات تأثيراً على كتاباتها نجيب محفوظ فرواياته مؤثرة عن شخصيات افلامه ثم عباس العقاد رغم صعوبة لغة العقاد .ونفت منى ان يكون للماضي تأثير أجمل عن الحاضر وكل جيل يشعر وكأن الماضي أجمل من الحاضر لكن الحاضر في نظري اجمل من الماضي لاسباب منها التطور وسهولة وصول المعلومة سريعاً بعيداً عن الاسباب السياسية بين الماضي والآن .وعن ادب المرأة قال أحمد ان مواضيع القصص والقصائد الشعرية خرجت بها الكاتبة من بوتقة الحب والفقر وهكذا من المواضيع المستهلكة بالروايات والقصص والقصائد .وبعض من قصائدها تصلح أن تكون مسرحية لانها من فصل واحد وحوارها سلس وبسيط ونهايات قصائدها جديدة وتمتاز بنغم موسيقي .ومتعتنا د/ منى سليمان بقراءة قصائدها الشعرية منها نملة في إزازة برطمان و شيطان مين و شعاع أمل و ناموسة و ستنا الغولة .....أنا أنيسك و راجل لئيم و مناوشات صباحية و طابع البشر وعن نملة في إزازة برطمان والتي وصفتها منى بان كلنا نمله تقول القصيدة :-نملة عاملة ...طيبة عقلها على قدهاقررت والقرار يرجع لهامن النهارده ح ستقلمابقتش اعيش وسط منظومة عملضاع الأملإن الملوك يبقوا ملوك على حسهاوتستعد منى في عملها القادم لتقديم منوعات مابينها قصص واشعار وسيرة .