أصابتنا الإنتخابات البرلمانية الأخيرة بالحُزن والأسى والإحباط..بل أفقدتنا الطموح..ان ماحدث من تزويرلإرادة الشعب أمام العالم فى أسؤ إنتخابات شهدتها مصر..والذى لم يكن مُتوقعاأن يكون بهذا الشكل..لذا أصبح لزاماً علينا أن نتوقف ونُراجع ونُقاوم بقوه ونُجاهد فى سبيلحاضرنا ومُستقبل أولادنا فى وسط عالم لا يَعترف الا بالأقوياء..وعناصرالقوة مَعروفة أولهاالولاء والإنتماء..والإنتماء هوالحب والحب لا يُمكن أن يكون من طرف واحد فى حالة حبالشعب لبلده..الدولة هى التى يَجب أن تبدأ بفتح قلبِها وصَدرها للشعب قبل أن يبتعد أبناءها عنحُضنها..أمريكا إستطاعت أن تكون أقوى دولة فى العالم بالولاء والإنتماء برغم القومياتالمُختلفة التى تُكون قوامِها..ويجب أن نبدأ وبأسرع ما يُمكن لإنقاذ مايُمكن إنقاذه..وأن نُدركالتغيرالى الأفضل قبل أن يُدركنا الإنهياروالآن أصبح مفهوم سبب رفض قيادتنا الرقابة كنوع منالمساس بالسيادة فى موضوع الإنتخابات بالذات..يختلف أكيد مع مَفهومنا عن رفض الرقابة..وهنا نسأل الجميع هل سيادتنا لاتُمس ابداً ؟كفاكم كلاماً عن السيادة..السيادة نُحققها عندما نملكعناصر القوة..السيادة نُحققها عندما نُحقق الديمقراطية..السيادة نُحققها عندمانُحقق العدالةالإجتماعية..السيادة نُحققها بمُحافظتنا على وحدتنا الوطنية..السيادة نُحققها حينما نَقضى علىالفساد..هى أن يستشعرالآخرون بقوتنا..القوة ليست هى التى تَستعرضهاالدولة أمام مواطنيها..واذا لم نَعترف أن سيادتنا مُعرضة دائماً وأننا يجب أن نحميها وأن نُسرع فى إتخاذ إجراءتحمايتها وأن نبدأها بحل مجلس الشعب الغير شرعى..فإذا كان لايملك الغائه الا السيد الرئيس..فإننا نتقدم اليه بطلب الألغاء آملين فى هذه الخطوة للحفاظ على آخردروع هذا الشعب فىالدفاع عن حياته ومُستقبلة..نطلب الغاءه للأسباب الاتية:عدم الشرعية اولاً للضعف الغيرطبيعىلإقبال الناخبين من المواطنين اللذين لهم حق التصويت فالبرغم من الإعلان عن نسبة مُشاركةغيرواقعية للعزوف الواضح للناخبين ولوجود تسويد مُعترف به من اللجنة العليا للأنتخابات..الاانها حتى لوصَحت فإنها لا تُحقق برلمان يُعبرعن الشعب..وبهذه المناسبة يجب أن يُعاد النظرفى أن يكون هناك شرط للأعتراف بنتائج الإنتخابات ان تصل نسبة المشاركة 50 % + 1والاتُعاد بعد فترة مَحددة وتتم من الان دراسة البدائل..ثانى هذه الأسباب ما شاب هذه الإنتخاباتمن تزويرٍسافروبلطجة وفرص غيرمُتساوية أوعادلة..ومؤشراتها كانت أمام الشعب والعالمأجمع والضغوط التى مارسها الحزب الوطنى لشطب 400مُرشح خلاف أحكاماً قضائية بإلغاءالإنتخابات فى دوائر كثيرة فى كافة المحافظات..ثالث هذه الأسباب لجنة عليا للإنتخاباتمُسيطرعليها أفقدتنا الثقة ظلماًفى بعض رجال القضاء وهذه أزمة حقيقية سيظهرآثارها فىالمُستقبل..عدم المصداقية فى تصريحات كثيراً من قيادات الحزب..رابع هذه الأسباب..أنالتزويرأصبح سمة لأنتخاباتنا وآخرها المجالس المحلية ومجلس الشورى مما جعل مكانة مصرفى محك يُقلقنا..إستخدام كافة الوسائل الغيرشرعية فى إقصاء جماعة الإخوان المسلمينوحزب الوفد والمعارضين الشرفاء من مُنطلق ذكاءٍ واهم يتمتع به قيادات الحزب الوطنىوهذاالإسلوب يدفع شعبية الإخوان للأمام..ولا يقلل من مكانة وشعبية حزب الوفد اقدم حزب..وأهم هذه الأسباب وقبلها هوتجاوزقيادات الحزب الوطنى لإعلانكم الواضح والصريح عننزاهة الإنتخابات وأنتم رأس الدولة والحزب بل أستطيع أن أجزم إنكم رُمانة الميزان الأساسيةلهذا البلد وسبب عدم إنهيارها حتى الأن وسبب قلقى على ماذا بعد..؟ مَسئولية سيادتكم عن هذاالبلد لا تنتهى فى توقيت قراركم ترككم للمسئولية..مَسئوليتكم سَتمتد على أقل تقدير لفترة طويلةتالية..سيدى الرئيس استحلفكم بالله ان تتدخل..فالبلد على وشك الإنفجارلاتجعلهم يقضواعلىتاريخكم المشرف بثقتكم فيهم..فكل هؤلاء سيتنصلوا من أعمالهم إعتماداً على إن كل شيئبتوجيهاتكم التى لا يُنفذونها أحياناً الا مُضطرين فإن كنتم لا تَخشون على تاريخكم..فأنا أثقفى إنكم تَخشون على مِصر لحبكم لهذا البلد..تمنياتى لكم بموفوروالصحة والعافية ولمصرناالعزيرة الأمن والأمان والإستقرار..نرجو ذلك..ولن نفقد الأمل.