عقد اليوم الاجتماع السنوي لمجلس إدارة الصندوق الاجتماعي للتنمية برئاسة الدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء و رئيس مجلس إدارة الصندوق الاجتماعي للتنمية ,, حيث قدم الأستاذ هاني سيف النصر الأمين العام للصندوق الاجتماعي عرضا كاملا لانجازات و أنشطة الصندوق في عام2010 و التي وصلت الي تمويل 151 الف مشروع صغير ومتناهي الصغر خلال هذا العام بأجمالي تمويل من الصندوق وصل الي 984 مليون جنيه مما حقق ما يزيد عن 219 الف فرصة عمل للمواطنين بكافة محافظات الجمهورية .. ذلك بالإضافة الى تمويل المشروعات الخاصة بالتنمية المجتمعية والبشرية بنحو 106 مليون جنيه مما حقق 3.2 الف فرصة عمل في هذا القطاع . وتناول الاجتماع العديد من الموضوعات الخاصة بأنشطة الصندوق الاجتماعي للتنمية في دعم و تنمية المشروعات الصغيرة و متناهية الصغر خاصة في مجال التدريب و التسويق و نشر ثقافة العمل الحر بين المواطنين.. وأشار سيف النصر الي النتائج الناجحة التي حققها الصندوق في نقل تجربته الاقتصادية الي العديد من الدول العربية و الخطط الطموحة التي يسعى الصندوق لتنفيذها مع تلك الدول.. كما عرض سيف النصر الإستراتيجية القومية للنهوض بالمشروعات الصغيرة و التي أعدها الصندوق الاجتماعي للتنمية بالتعاون مع العديد من الوزارات و منها وزارة الصناعة و التجارة و المالية و التنمية المحلية و الزراعة و التعاون الدولي و الاتصالات وبمعاونة فنية من الوكالة الكندية للتنمية الدولية و تعمل هذه الإستراتيجية علي توفير وبناء بيئة ايجابية داعمة لبدء ونمو المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في مختلف محافظات الجمهورية .و كيفية العمل على توسيعها وتنوعها وانتشارها من خلال توفير خدمات وتيسيرات مالية وغير مالية فضلا عن خلق مجتمع حديث لريادة الأعمال لتحقيق التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية المستدامة.و ذلك بهدف إعادة هيكلة قطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتطوير هياكل البنية الأساسية اللازمة لتنميته وتطويره ونموه وانتشاره وتنوعه بتوفير المزيد من الخدمات المالية والخدمات غير المالية ، ونشر مشروعات صغيرة متطورة قادرة علي توليد قيم مضافة عاليه تساهم في رفع المستوي التكنولوجي وتحسين الإنتاجية وتنمية القدرات المؤسسية لإكساب القطاع المزايا التنافسية اللازمة وتحقق أثراء تشكيلة السلع والخدمات بهيكل الاقتصاد الوطني واستيعاب القدرات الخاصة بالعمل الحر والتشغيل الذاتي وبما يؤدي لرفع مستوي المعيشة وزيادة دخول الأسر والأفراد.