أكد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب د. محمد صابر عرب أن الفوز بجائزة خادم الحرمين الشريفين للترجمة هو حصاد جهد متواصل يقترب من أربعة عقود شارك فيه أساتذة وإدارة ومترجمين وليس جهدا فرديا،مشيرا إلى أن الجائزة أحدثت نوعا من تحقيق التفاهم المشترك في العالم .وذكر عرب أن الجائزة تحفيز على مزيد من الجهد باعتبار أن هذا المجال من مجال الترجمة من الأوروبية إلى العربية والعكس يشكل نافذة جادة للحوار الحضاري،مشيرا إلى أنها تحفيز أيضا للعالم العربي الذي بدأت الترجمة تظهر فيه بقوة خاصة في المملكة والأمارات وفى مصر، الأمر الذي يجعل هذه الجهود تتواصل في إثراء هذا الحوار المهم من خلال مشروعات جادة للترجمة.وقال صابر عرب أن الجائزة اكتسبت شهرة ومصداقية كبيرتين خلال السنوات الماضية ، نظراً لأنها منحت لرموز كبيرة في شتى المجالات في العلوم الإنسانية والتجريبية والثقافية،في الوقت الذي تكن فيه المؤسسات المحترمة والشخصيات العالمية كل التقدير والاحترام لأسم صاحب الجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ورعايته لها والذي جعلها تحقق أهدافها في نقل وتطوير المعارف العلمية وعلوم التقنية ، واستثمار هذه المعارف في توطيد علاقات التعاون بين الدول والشعوب .