قال صبرة القاسمي، الجهادي السابق، إن ما ذكره الموقع الإسرائيلي "دبليو. أن.دي"، عن محاولات الآلاف من الجهاديين لغزو مصر، قريب للصحة بشكل كبير . وأضاف القاسمي أن ذلك كان متوقعاً بعد دعوة الشيخ يوسف القرضاوي للجهاديين في العالم العربي واوروبا وافريقيا بالجهاد في مصر وقتال الجيش المصري . وتابع القاسمي: " دعوة القرضاوي لاقت ترحيبا وقبولا من الجهاديين واستعدوا في ليبيا وسوريا والسودان وتونس للنزوح لمصر، بل ورصدت الاجهزة الامنية المصرية أعداد كبيرة منهم في سيناء وتقوم الآن بحرب شرسة قوية ضدهم ". ولفت القاسمي إلي أن الحرب التي أقامها الجيش في سيناء دفعت الجهاديين لمحاولة الانتشار في محافظات أخري كالاسماعلية والشرقية. ودعا القاسمي الشعب للتكاتف للقضاء للتكاتف للقضاء علي السيناريو المعد من تنظيم القاعدة للضغط الشديد علي القوات المسلحة والشرطة، من خلال اختيار بؤرة خالية لإعلان الإمارة بها، وتوجيه الدعوة لبقية الإرهابيين في العالم للبقاء بها. وأوضح أنهم يسعون لضرب المقار الأمنية وأفراد الأمن لاحداث نوع من الرهبة لدي الامن المصري وتشجيع باقي الارهابيين علي تصعيد وتيرة الارهاب والعنف والتي يخطط لها أعلي اجهزة الاستخبارات العالمية العمالية. وشدد القاسمي علي أن رصد المقرات الامنية ، كمديريتي أمن القاهرة والمنصورة ومبني المخابرات بالاسماعلية ، تم من خلال أجهزة عالمية لأنه لا يمكن رصد هذه الاماكن سوي بالاقمار الصناعية . وأكد القاسمي علي أن هناك إصراراً من أعداء الوطن علي اشعال الاحتجاجات داخل الدولة وضرب السياحة لاحداث انهيار في الاقتصاد المصري والدفع نحو ثورة جياع كما تحدث صفوت عبد الغني عن أن هذا سيكون المخرج من أزمة التيار الاسلامي أو أن تمر البلاد بأزمة اقتصادية طاحنة لافتا إلي رغبة تلك المؤسسات في إثارة حروب طاحنة في الشوارع وأن هذا ما ستنجو منه مصر . وكان موقع إسرائيلي، قد كشف عن أن مصر مهددة بغزو إرهابي ضخم، وأنه خلال الأسابيع القليلة الماضية، حاول الآلاف من الجهاديين الأجانب التسلل إليها، وهو ما زاد المخاوف من حملة لزعزعة الاستقرار تشبه ما يحدث في سوريا حالياً، التي ينتشر فيها المقاتلون الأجانب. ونقل موقع "دبليو. أن.دي" الإسرائيلي عن مسئولين أمنيين تحذيرهم من أن تطورا مثيرا للقلق حدث بين التنظيمات المرتبطة بتنظيم القاعدة داخل مصر، مشيرين إلى أن هناك معلومات تؤكد أن الجماعات المسلحة شكلت سلسلة هرمية للقيادة العامة، إضافة إلى أنها بدأت التنسيق بين التنظيمات الجهادية المختلفة داخل البلاد. وأضاف الموقع أنه تم إقامة بنية تحتية جديدة للإرهاب أبعد من المعقل الإسلامي المعتاد في شبه جزيرة سيناء. وقال المسئولون الأمنيون، إن الجماعات المرتبطة بالقاعدة في مصر شكلت أذرعاً إقليمية ترتبط بالقيادة وتم توزيعها على مناطق محددة مثل سيناء وأقاليم القناة وعلى طول منطقة الدلتا. وأكدوا أن المسلحين الذين قتلوا خلال عمليات الجيش المصري التى استهدفت البنى التحتية للإرهاب في سيناء، كان من بينهم مسلحون من اليمن والسعودية وباكستان، وهو ما يعد دليلاً على أن هناك جهاديين أجانب تعج بهم البلاد. وأوضحوا أن جماعات القاعدة تعتبر أن السبيل لإضعاف الاقتصاد المصري يتمثل في استهداف وسائل النقل والسياحة.