كشفت مباحث مديرية أمن الغربية لغز مقتل طفل في الرابعة من عمره بقرية "نفيا" التابعة لمركز طنطا، وذلك على يد والدته وعشيقها بواسطة سلك كهربائي تم استخدامه في تعذيب الطفل وصعقه بالكهرباء. كانت مباحث الغربية قد تلقت إخطاراً رقم 1587إداري مركز طنطا ل2014، يُفيد بمصرع الطفل محمد أحمد محمود غتيمي، البالغ من العمر 4سنوات، ويُقيم بقرية نفيا دائرة مركز طنطا، وذلك إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، نتيجة صعق كهربائي. وبسؤال والدته هانم إبراهيم علي فرج 25سنة ربة منزل، وتُقيم بذات القرية، قررت أنه حال قيامها بتشغيل غسالة الملابس، قام نجلها بملامسة سلك الغسالة المكشوف، مما أسفر عن صعقه ووفاته في الحال، ولاتتهم أحد بالتسبب في ذلك. كما قررت أنها تُقيم بشقة العقار رقم 3شارع الهدى بمنطقة العجيزي، دائرة أول طنطا، وأن الواقعة حدثت بذات الشقة وعللت أقوالها السابقة أن الواقعة حدثت بقرية "نفيا"، خشية على جيرانها، اعتقادها وجود مسئولية قانونية، وأيدت حلاوتهم صالح هريدي 36سنة ربة منزل، مقيمة بذات الناحية ذلك في شهادتها. بينما أكد مفتش الصحة في تقريره وجود سحجات بالوجه وتغيير لون الجلد وآثار حريق قديمة بالصدر والقدم اليُسرى، بسبب صعقات كهربائية ولايمكن الجزم بسبب الوفاة، وبناءاً عليه طالبت النيابة بتحريات المباحث حول الواقعة. وقد أسفرت التحريات أن والدة "الطفل"، مطلقة من أحمد محمود غتيمي والد الطفل، وتُقيم برفقة عشيقها صلاح حسن صلاح الدين 31سنة، عاطل وسبق اتهامه في 4قضايا سرقة مخدرات، وزوجته حلاوتهم صالح هريدة "شاهدة الواقعة" هي والطفل المجني عليه وآخر يُدعى يوسف بناحية العجيزي أول طنطا محل الواقعة. تم ضبط المتهم وبسؤاله اعترف بارتكاب الواقعة أرشد عن السلك الكهربائي المستخدم في الحادثة بمحل سكنه، وكذلك اعترف والدة الطفل المجني عليه والشاهدة وأقرتا بالاتفاق على اختلاق الواقعة بتحريض المتهم خشية من بطشه.