تغير مفاجئ يطراء على مواقف حسن شاهين إحدى مؤسسى تمرد ، بتأييد حمدين صباحى مرشحًا للرئاسة ، بعدما كان من أقوى مؤيدى ترشيح المشير عبد الفتاح السيسى . تساؤلات عدة .. يطرحها العديد من أعضاء تمرد عن اللغز وراء تغير شاهين لموقفة ، بعدما أعلنها صريحة فى عدة مؤتمرات شعبية بأنه يؤيد السيسى ، وأنه سيصوت على الدستور بنعم ، ليقول نعم للسيسى رئيسًا للجمهورية ، فضلًا عن أنه شارك فى أعداد بيان تأييد السيسى . وقال مصدر من حركة تمرد ، إن هناك مفارقة غريبة بين موقف شاهين الأن وظهورة المفاجئ فى مؤتمر تأييد حمدين صباحى ، وما كان يردده عن دعمة وتأيدة المطلق للسيسى ، متوقعًا أن هناك كيانات تريد هدم وتدمير الحركة ، وأستخدمت شاهين كأداة لشق صف ووحدة تمرد . وأضاف المصدر أن أنقسام أعضاء الحركة ما بين مناصرين محمود بدر وشاهين وسحب الثقة من الأعضاء وتجميدها هو بداية نهاية تمرد . وكشف المصدر أن البلاغ الذى قدم للنائب العام للمطالبة بكشف تمويلات الحركة ، جاء نتيجة لظهور تمويلات غريبة ومجهولة المصدر مع عدد من أعضاء الحركة ، مما سيؤدى بالقطع لإسقاط الحركة ومصداقيتها .