يعد التمساح النيلى لغز، يحير المصريين منذ قديم الأزل لدرجة أن القدماء المصريين قدسوه وعبدوه وأطلقوا عليه اسم الإله "سوبك" واعتبروه رمزا للقوة، وشيدوا له المعابد فى مناطق إسنا وكوم أمبو والفيوم وغيرها، كما يوجد العديد من محنطات التمساح النيلى والبيض الخاص به فى بعض المتاحف المصرية ومن أشهرها المتحف الزراعى المصرى، ومؤخرا تم إنشاء متحف خاص للتمساح النيلى بمعبد كوم أمبو بمحافظة أسوان، الذى يضم عدداً كبيراً من التماسيح المحنطة.