اعلن الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعى، عن التقرير الطبى لضحية اعتداء أعضاء الإخوان بالمنصورة، والذى تعرض للذبح خلال المسيرة التى انطلقت من مسجد الشناوى بشارع الجيش أمس، حيث إنه فى تمام الساعة العاشرة والنصف وخمس دقائق مساءً، تم الانتهاء من تشريح جثمان "محمد جمال الدين بدير عثمان"، 31 سنة، يتبع قسم ثان المنصورة. وأضاف المتحدث الرسمى باسم الطب الشرعى خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج العاشرة مساءً المذاع عبر قناة دريم2، أن جرح قطعى غائر يبدأ من الشفة مروراً بالذقن إلى أعلى العنق مما أحدث كسر قطعى فى عظام الفك، مشيراً إلى أن ذلك ينتج عن استخدام ساطور أو بلطة أو سنجة، بالإضافة إلى جرح طعنى أعلى يمين الصدر، وهو سبب الوفاة الرئيسى كونه أحدث قطعا وتمزقا بالرئة اليمنى والبطين الأيمن للقلب بطول 4 سنتيمتر. وتابع: "كما يوجد جرحان قطعيان بالظهر بطول أحدهم 8 سنتيمترات، والآخر 10 سنتيمترات، كما يوجد ثلاثة جروح أخرى غير نافذة بالظهر، مشيراً إلى أن أكثر من آلة استخدمت فى هذه الجروح، كما صاحبها قسوة فى الاستخدام".