كتبت: هدى حسنأهدى المجلس الأعلى للثقافة مكتبة الإسكندرية كافة مطبوعاته، والتي تصل إلى حوالي 300 عنوان، وتتنوع بين المؤلفات المختلفة والسلاسل والدوريات، وذلك في إطار التعاون بين المؤسستين باعتبارهما من أبرز المؤسسات الثقافية المصرية.وقال الدكتور خالد عزب، مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية، إن هذا الإهداء يبرز تنوع أشكال التعاون المشترك بين مكتبة الإسكندرية والمجلس الأعلى للثقافة في مصر، الذي يعد بيتاً للمثقفين المصريين والعرب، وهو التعاون الذي يتم من خلال تبادل المطبوعات، والمشاركة في تنظيم المؤتمرات والندوات الثقافية. وأشار إلى أن المكتبة تسعى دائمًا إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية الرائدة في مصر والعالم في مجالات النشر والمشروعات البحثية والمؤتمرات والملتقيات، بهدف خدمة الباحثين ورواد المكتبة من كافة أنحاء العالم.ومن جانبه، أكد الدكتور عماد أبو غازي؛ أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، أن المجلس كان حريصًا على إتاحة مطبوعاته في مكتبة الإسكندرية، وتوفيرها للباحثين والقراء في هذا المجمع الثقافي الضخم، الذي أصبح منارة للعلم والمعرفة في مصر والعالم العربي والعالم. وأشار إلى أن مكتبة الإسكندرية هي الأخرى تتمتع ببرنامج نشر متميز، يتضمن التعاون مع مؤسسات مصرية وعربية وعالمية كبرى في إصدار عدد من المطبوعات، وهو ما تم التأكيد عليه مؤخرًا في فوز مكتبة الإسكندرية بجائزة أفضل دار ناشر عربية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين.ويضم الإهداء المقدم من المجلس الأعلى للثقافة إصدارات المجلس من السلاسل المختلفة، وهي سلاسل: الأعمال الكاملة، ورواد الفن القصصي، والروائع من الأدب العربي، ومحافظات مصر، والكتاب الأول، وإبداعات التفرغ، وأبحاث المؤتمرات الدولية، وأبحاث الندوات المحلية، وتراث الرواية العربية. أما الدوريات فهي تتضمن دورية مجلة آفاق الموسيقى، ودورية مجلة الفلسفة والعصر، ودورية مجلة الكتاب والنشر، ودورية نجيب محفوظ، ودورية المجلة المصرية لعلم الاجتماع، هذا بالإضافة إلى مجموعة ضخمة من المؤلفات التي تتناول كافة المجالات.وتقدم سلسلة الأعمال الكاملة سلسلة الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر إبرلهيم ناجي، والجزئين الأول والثاني للأعمال النثرية الكاملة لعبد الرحمن شكري، وسلسلة مخطوطات مسرحيات محمد لطفي جمعة، والجزئين الأول والثاني للأعمال الشعرية الكاملة لحسين عفيف، والأجزاء الثلاثة لسلسلة الأعمال النثرية الكاملة لنازك الملائكة، وسلسلة الأعمال الكاملة لكامل أيوب، والأعمال الكاملة للشاعر إبراهيم شكر الله، وأمل دنقل، وعبد الحميد يونس، والشاعر بدر الديب، وكمال عبد الحليم، وأحمد باكثير، ورائد التراث الشعبي عبد الحليم يونس.ويأتي ضمن سلسلة رواد الفن القصصي الأعمال الكاملة لمحمود طاهر لاشين، والجزئين الأول والثاني من الأعمال الكاملة لمحمد إبراهيم المويلحي. أما سلسلة الروائع من الأدب العربي فهي تتكون من تسع أجزاء تغطي الأدب في العصر الجاهلي، والقرن الأول الهجري وحتى القرن الثامن الهجري. وتتناول سلسلة محافظات مصر سبع محافظات هي: الغربية، وكفر الشيخ، والفيوم، والدقهلية، والإسماعيلية، والإسكندرية، وأسوان.وتضم سلسلة الكتاب الأول المجموعة القصصية صحراء على حدة لعاطف سليمان، ودراسات في تعدي النص لوليد الخشاب، وحدث سرًا لأمينة زيدان، واحتمالات غموض الورد لطارق هاشم، ومسرحية أحلام الجنرال لمحمد رزيق، وقصصحفنة شعر أصفر لمحمد حسان، وأشعار الأسماء لا تليق بالأماكن لعزمي عبد الوهاب، ومجموعة قصص أنا لغادة عبد المنعم، ورواية وشيش البحر لأماني خليل، وكتاب فن تشكيلي لناصر عراق، وغيرهم.أما الدوريات، فهناك الجزئين الأول والثاني من دورية نجيب محفوظ، وهي مجموعة دراسات أدبية رئيس تحريرها جابر عصفور، وتتناول حياة الكاتب نجيب محفوظ ومراحله الإبداعية والفنية وآراء النقاد التي تضاربت وتناقضت حول مراحله. وتنقسم الدورية لعدة محاور منها: محفوظ والتراث الإنساني الفرعوني، وألف ليلة وليلة، والتراث الصوفي، ورؤى ومقابلات محفوظ ورؤيته للشر اللص والكلاب، وصورة الرجل والمرأة بداية ونهاية وميرامار، وقراءة في مكتبة محفوظ.وتأتي دورية مجلة آفاق الموسيقى في خمسة أجزاء، وهي تأليف لجنة الموسيقى والأوبرا والبالية، وتحوي المجلة تسعة فصول أساسية هي: شخصية العدد، وتعرض فيه حياة وإبداع مبدع موسيقي من مصر، وآخر من الدول الغربية، وشخصيات لا تنسى، للتعريف بشخصية من الشخصيات القيادية التي أفادت الحياة الموسيقية في مصر، وبحوث ومقالات، وشباب المبدعين، للتعريف بالجيل الجديد من المبدعين وإنجازاتهم، وأنشطة لجنة الموسيقى والأوبرا والباليه، وعالم الموسيقى، وهو مجموعة من الأنباء الحديثة المحلية والعالمية، وإصدارات جديدة، وأضواء على الرسائل العلمية، وفن الأوبرا والباليه.ويتطرق الجزئين الأول والثاني من دورية مجلة الكتاب والنشر إلى اختراع الطباعة بالحروف المتحركة، والأسس الاجتماعية للنشر في مصر، بالإضافة إلى مقالات عن مكتبة الإسكندرية، وإشكاليات تسويق الكتاب في مصر، ودوائر المعارف في الفكر الإنساني، كما تضم دراسة ببليوجرافية عن ثورة 1952، وملف بعنوان السياسة الوطنية للمعلومات في مصر، ومقالات عن طة حسين في الثقافة العربية وأول مسرحية شعرية في القرن التاسع عشر.وتهتم دورية المجلة المصرية لعلم الاجتماع والتي أصدرتها لجنة الدراسات الاجتماعية بالمجلس، بمجالات البحث والدراسة من قبل أعضائها المنتمين لثلاث تخصصات هي: علم الاجتماع بفروعه المتعددة، والأنثروبولوجيا الاجتماعية - الثقافية - الاجتماعية وغيرها، والخدمة الاجتماعية والتي تهتم بالمشكلات التي يعاني منها الفرد والمجتمع، وهو تكملة لوحدة الدراسات الاجتماعية ودراسة المعوقات الثقافية في رؤية الواقع الاجتماعي - واغتراب المرأة - والعولمة - وأزمة دور العلم الاجتماعي في مصر. وتخصص المجلة لكل عدد موضوع واحد تتم دراسته من كل الجوانب والاتجاهات، بهدف اندماج وتداخل دراسات المشتغلين بالتخصصات الثلاث ونقد التيارات والاتجاهات الفكرية في الداخل والخارج للنهوض بالفكر الاجتماعي.وتضم المؤلفات المهداة لمكتبة الإسكندرية مجموعة قيمة من الكتب المتنوعة ومنها: حرب أكتوبر 1973 لنجوان محمد فخري، ودراسات أدبية بعنوان الخروج من الظل لمحمد السيد إسماعيل، وموسوعة التشريعات السينمائية لمحمود علي، وكتاب المرأة المصرية المعاصرة في البرلمان، لجابر عصفور، وفن البالية .. مقاربات نقدية لنيفين الكيلاني، والتوحد .. المشكلة والحل لمنال القاضي، وكتاب معبد المغنى لغطاس عبد الملك خشبة، والبيزنطيون والعرب لعمر يحيى محمد، ودون كيخوتة المصري لحازم خيري، ودراسات أدبية بعنوان بلاغة الكذب لمحمد بدوي، وأيام محمد علي لمحمد حاكم، ودار السلطنة في مصر لخالد عزب، ومسرحية طعم الورد، لمدحت أبو بكر، ومشكلة الموت لعبد الرحمن بدوي، وحارة المجدلي لحسن فتح الباب، وابن خلدون مبدعًا لسامية حسن الساعاتي، والقانون الدولي الإنساني لأحمد أبو الوفا، وغيرهم.