قال الكاتب الصحفى ، أسامة شرشر رئيس تحرير جريدة النهار ، أن مصطفى حجازى وبشر ودراج ، حاولا عقد أتفاق مع الدولة ، عن طريق عدد من الإتصالات ، التى طالبت بالافراج عن الكتاتنى مقابل التنازل عن موقف الجماعة بما فيه الافراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى . وأشار شرشر الى أن هذا جاء نتيجة أهمية الكتاتنى داخل الجماعة ، وقدرتة على الاتصال بالتنظيم الاخوانى داخليًا وخارجيًا ، فضلًا عن سيطرتة على الجماعات والتنظيمات الارهابية ،مضيفًا أنهم طالبوا الدولة بأن لا يكون الرئيس القادم من خلفية عسكرية ، خاصة الفريق أول عبد الفتاح السيسى ، معلقًا على ذلك " الاخوان تعقد صفقات مع الشيطان للابقاء على مصالحها" .