كتبت : هاله عبد اللطيفتسود حالة من الغليان والاحتقان بين أعضاء الحزب الوطني بمطروح بعد إعلان الحزب عن اختيار مرشحيه للانتخابات البرلمانية القادمة لاسيما بعد خروج بعض نواب البرلمان فى الدورة السابقة كالنائب أحمد بلال عيسى والشهير بت بلا السيوى لاسيما بعد اتهامه بسرقة الأثار والاتجار فيها بعد خطف نجله، وأعلنوا الحرب على الحزب الوطني بعد إقصائهم، مهددين بالإعلان عن نشر الخطط الكاملة التي أعدها الحزب الوطني لتزوير الانتخابات القادمة .وأكَّدت أحد المصادر بمطروح - تحفظت على ذكر اسمها- أن غالبية المواطنين داخل المحافظة لا يرغبون في ترشيح أعضاء الحزب الوطني، لما لهم من تاريخ طويل في خداع الشعب والتلاعب بمصالحه، واستخدامهم سياسة الرشى للحصول على المقاعد؛ لتحقيق مصالحهم الشخصية فقط .كما واصل المستبعدون من ترشيحات الحزب الوطني حربهم ضد قيادات الحزب، مهددين باتخاذ إجراءات تصعيدية ضد مرشحي الحزب ممن وصفوهم بأنهم غير ذوي ثقةٍ، وأنهم لا يمتلكون قاعدة تأييد شعبي حقيقية؛ ما يكشف نية الحزب في تزوير الانتخابات لصالح مرشحيه.وأكَّد مصدر مطلع بالحزب الوطني بمطروح أن هناك أزمات طاحنة بين أعضاء الحزب نشبت بعد عدم قدرته على اختيار مرشح واحد على كل مقعدٍ على عكس قدرة الإخوان؛ حيث شكك بعض مرشحي الوطني الذين تمَّ اختيارهم في مصداقية الحزب بقيامه بفتح الدوائر؛ خاصةً للنواب السابقين.وأوضحوا أن انتهاج الحزب لنظام الدوائر المفتوحة سيفتت الأصوات لصالح الإخوان المسلمين، فيما سادت دهشة باختيار ثلاثة مرشحين للحزب في دائرة واحدة على مقعد واحد.