خرج المهاجم الأوروجوياني "لويس سواريز" بتصريحات نارية، اعترف خلالها برغبته "المُلحة" في مغادرة فريقه ليفربول قبل بدء الموسم الجديد، وذلك رغم تشديد المدرب "برندان رودجرز" في أكثر من لقاء صحفي أن السفاح ليس للبيع. وتعتبر هذه التصريحات صادمة بالنسبة لمدرب سوانسي سيتي السابق الذي كان يعتقد أن ملف سواريز الغامض قد انتهى، خصوصًا بعد انتقاده أسلوب نظيره في آرسنال "آرسن فينجر" الذي يضغط على صاحب ال26 عامًا منذ تعثر مفاوضات نقل اللاتيني الآخر "جونزالو هيجواين" لصرح الإمارات. وقال سواريز لصحيفة جارديان البريطانية "في العام الماضي كانت أمامي فرصة الانضمام لنادٍ كبير في أوروبا، ومع ذلك فَضلت البقاء على أمل عودة ليفربول لدوري الأبطال، وكان هناك اتفاق بيني وبين الإدارة يُعطيني حق الرحيل إذا فشلنا في الصعود لدوري الأبطال". "إنني أعطيت كل ما لدي لليفربول، وحاولت بقدر المستطاع مساعدة الفريق على احتلال أحد المراكز الأولى، لكن للأسف الشديد لم ننجح في ذلك، والآن أريد الحصول على التكريم من ليفربول وتنفيذ اتفاق العام الماضي". وأتم "ما أريد فعله لا يمكن تفسيره بالخيانة، لقد قدمت كل ما لدي لليفربول والجميع يعلم أنني حاولت إعادة الفريق لدوري الأبطال، لذا لا أخجل من طلب التكريم، نعم ما أقوله ليس بندًا في عقدي مع النادي، ولا رحيلي سيتسبب في أضرار لليفربول".