افاد موقع " المزماة الإماراتي " أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" خلال زيارته الأخيرة لمصر، - والتي تعد أول زيارة بعد سقوط حكم الإخوان وعزل محمد مرسي, أن اللقاءات التي عقدها من قبل مع محمد مرسي كانت تركز دائماً على أن حماس هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، ويطالبوني دائماً بأن أقدم تنازلات لحماس ، بمنطق الأخ الكبير والأخ الصغير. وتابع الموقع أن الرئيس الفلسطيني ذكر أنه أخطر المعزول مرسي أكثر من مرة بالموافقة على هدم وتدمير مصر للأنفاق بين سيناء وقطاع غزة، وأنه شعر بأن مرسي وقيادات الإخوان غير متحمسة لتنفيذ ذلك المطلب دون أن يفتح حواراً معهم في الأسباب وراء ذلك. وناشد الرئيس الفلسطيني وسائل الإعلام المصرية بإطلاق لقب حمساوي على العناصر المسلحة والإرهابية غير المصرية، التي يلقى القبض عليها في سيناء بدلاً من ذكر لقب فلسطيني، لأن هذا الأمر يغضب الفلسطينيين المحبين لمصر وشعبها، سواء في الضفة أو قطاع غزة أيضاً. ومن ناحية أخرى رافق أبو مازن في زيارته لمصر اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطيني، الذي أجرى مباحثات مع قيادات من المخابرات المصرية وقدم من خلالها معلومات حول تعاون عناصر من حماس مع عناصر من تنظيم القاعدة على أرض سيناء، وأيضاً العناصر الحمساوية التي تقف وراء بعض عمليات القتل في رفح .