قالت الفنانة نبيلة عبيد إن حب السينما يجري في عروقها، وإنها حلمت بالوقوف أمام الكاميرا حتى جاءتها الفرصة في فيلم "ما في تفاهم". وعن تلك اللحظات قالت نبيلة في حوارها مع برنامج "أهم عشرة" على قناة روتانا خليجية، مساء اليوم: أهم شيء كان بالنسبة لي العمل في الفن الذي بدأته أيام المدرسة، والتقيت المخرج عاطف سالم وعندما اختارني لتمثيل أول دور لي فيلم "مافيش تفاهم" وكان من بطولة سعاد حسني وحسن يوسف، فرحتي لا توصف وفي هذا اليوم كان أول يوم سأقف فيه أمام الكاميرات وأحقق حلمي، ولكن لم أتكلم كلمة واحدة لأن دوري كان فتاة تسكن في منزل مقابل لابن الجيران، وكان يحاول معاكستها لكنها لا تنتبه إليه، وكان يقول لي المخرج إن هذا الدور سيلفت النظر وسيتساءل الناس عن جنسيتك أو يسأل لماذا لا تتكلم". وعن رؤيتها للوسط الفني وقتها قالت: "لم أعرف أي شيء عن الأجواء الفنية.. كنت أذهب إلى المكتب دون علم والدتي وهم يأخذوني إلى التصوير، ولم أعرف كيف كانت الأجواء في ذاك الوقت وقبل عرض الفيلم وقعوا معي فيلم "رابعة العدوية" الذي ضمّ نجوم السينما في أوج عصرها، وضم صوت أم كلثوم التي فتحت لها باب عريض في الفن". وقالت: "تعرضت للخيانة وأنا صغيرة جدا ولم أجد لها مناسبة تحصل، ولم أستطع السكوت عنها وخصوصا أن كل الناس عرفوا بها وأنا آخر من يعلم ولا أعرف سبب خيانة الزوج لزوجة صغيرة وجميلة، لم أتحمل الخيانة، وصرت بعدها حذرة وخائفة لأنني أريد الحياة جميلة ووردية وأتمنى ألا تحصل مرة أخرى، الخيانة صدمتني في حياتي وعقدتني، وأخذت فترة لاتخلص من هذا الشعور وركزت على العمل وصرت أرفض الزواج، وكل نجاحاتي بدأت من تركيزي في العمل واختياراتي لروايات إحسان ولم أكن أريد الارتباط". وذكرت نبيلة عبيد حلم الأمومة وتحدثت عنه قائلة: "كان قلبي يدلني على ما قد يسعد غيري ويسعدني وهو حلم يشغل بالي منذ فترة، توجهت إلى دار الأيتام لأتبنى طفلة وكانت سمراء وصغيرة جداً فخفت أن آخذها وهي بهذا العمر فأجلت الموضوع لأجد فتاة أكبر بقليل، ولا يزال الأمر يخطر على بالي، وعندما اجد هذه الفتاة سأهتم بها، ربما لهذا أتأخر باختيار الفتاة، ربما الفترة المقبلة أكون فيها أكثر تحضيرًا لها". وبالنسبة لجماعة الإخوان وموقفهم من الفن، قالت: الفن الذي نقدمه محترم ونقدم شخصيات مختلفة وليس بالضرورة أن نكون الشخصيات التي نقدمها، مثلاً الشخصية التي قدمتها في فيلم "ولا يزال التحقيق مستمراً" كانت شخصية خائنة أديته أنا وفي النهاية تلك المرأة أخذت جزاءها وقتلت، نحن نقدم العمل ليكون عظة، فالسينما هي ضمير أمة لها علاقة وتقاليد".