بدأت وزارة الداخلية المصرية بناءا على تعليمات وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي بفرض اجراءات أمنية مشددة على الكنائس المصرية عقب احتجاز 120شخصا في كنيسة سيدة النجاة بالعاصمة بغداد بالعراق ووقوع اشتباكات مسلحة بين المحتجزين وقوات الأمن أسفرت عن وقوع 58قتيل من بينهم 17شرطيا عراقيا و 62جريح.وجاءت الاجرائات المشددة بفرض دوريات مستمرة حول الكنائس ومنع السيارات المشكوك في أمرها من الوقوف بجانبها واعطاء تعليمات مشددة للمخبرين المحيطين بالكنيسة باليقظة التامة طوال الوقت, خوفا من تنفيذ تهديدات القاعدة بشن هجوم عليها.كان تنظيم دولة العراق الإسلامية التابع للقاعدة وجه رسالة تهديد الى المسيحيين في الدول العربية والاسلامية وتوعدت بشن هجمات على كنائس في العراق ومصر ودول وذلك استجابة ل نداء الله والمستضعفات من المسلمات المأسورات في كنائس مصر.وجاء تهديد التنظيم عبر رسالة صوتية تلاها شخص مجهول معللا أسباب احتجاز الأسرى داخل الكنيسة بالعراق لكي تطلق الكنيسة القبطية في مصر سراح كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين.وجاء في نص الرسالة مطلبنا بسيط وواضح أسيراتنا اللاتي عند أبناء ملتكم في مصر مقابل أبناء ملتكم المحتجزين في الكنيسة, وبعدها وجهت الكلمة الى الفاتيكان وجاء فيها...يجب على الفاتيكان الضغط على نصارى الشرق الأوسط لإطلاق السجينات لأن القتل سيعمكم وسيجلب شنودة بابا الأقباط في مصر الدمار لجميع نصارى المنطقة ان لم تأخذوا على يديه، واعلموا أنه قد ولى زمان تفردكم بالبطش والقوة .. ولان جعلتم كنائسكم سجوناً للمسلمات سنجعلها مقابر لكم.وشنت بعدها قوات الأمن في العراق هجوما على المسلحين داخل الكنيسة وحدثت بينهما حربا أسفرت عن مقتل 58شخصا بينهن 17شرطيا عراقيا وخمسة مسلحين واصابة العشرات.