اعلنت منظمات نسائية، عن إعدادها خطة لحماية المتظاهرات فى مليونية 30 يونيه من خلال عدة وسائل أهمها تشكيل لجان شعبية، وتزويد المشاركات بصواعق كهربائية، فضلاً عن توليفة من الشطة والفلفل للدفاع ضد أى حالة تحرش. وأكدت منى عزت منسق قوة عمل مناهضة العنف الجنسى بمؤسسة المرأة الجديدة، أن القوى والحركات السياسية قامت بالتواصل لوضع خطة أمنية لحماية المتظاهرات خاصة النساء، خلال مليونية يوم التمرد يوم 30 يونيه المقبل، موضحة أن المؤسسة تواصلت مع عدد من المنظمات النسائية بشأن تشكيل لجان شعبية لعمل دروع بشرية حول النساء لمنع اقتراب أى شخص إليهم. وأشارت إلى أن دور هذه اللجان يتمثل فى تشكيل دائرة مغلقة حول المسيرات النسائية بكل المناطق، خاصة ميدان التحرير وشارع محمد محمود والشوارع المجاورة، لافتة إلى أن المنظمات النسائية لن تسمح ل"مليشيات الإخوان"، حسب وصفها، بالتغلغل داخل المظاهرات وإفسادها أو محاولة تحويل مسارها. وقالت "هذا اليوم سيكون رد فعل لما حدث فى ميدان التحرير من قبل ونتج عنه اغتصاب 52 فتاة". وأشارت إلى أن المؤسسة اتفقت مع عدد من الحركات من بينها "قوة ضد التحرش والاعتداء الجنسى الجماعى" ومؤسسة "نظرة" للدراسات النسوية، على وضع خطة لحماية المشاركات فى 30 يونيه من كل أعمال التحرش والإيذاء الجسدى، حرصًا على سير المظاهرات بصورة سلمية وحضارية، بالإضافة إلى خطة لتأمين تحركات المتظاهرات سواء المتجهات للتحرير أو المتجهات إلى قصر الاتحادية. فى نفس السياق أكدت لبيبة النجار، عضو الجبهة الوطنية لنساء مصر، أن الجبهة اتخذت عددًا من الفعاليات الهامة لحماية المتظاهرات من التحرش من بينها، توحيد المشاركات واستخدام صاعق الكهرباء، وتوليفة من الفلفل الأسود والشطة، فضلاً عن مخدر قوى لرشه على المندسين حال تعرضهم لأى كل من أشكال التحرش. وأشارت إلى أن الجبهة الوطنية لنساء مصر ستقوم بتشكيل لجان شعبية لحماية متظاهرات 30 يونيه من التحرش، موضحة أن دور هذه اللجان سيشمل كل منافذ ومخارج الميادين فضلا عن التواجد داخل المتظاهرات لرصد أى حالات تجاوز من المشاركين ومنعها. وأكدت النجار، أن المرأة ستكون فى مقدمة الرجال وليست خلفهم، موضحة أن الجبهة وضعت خطة للنزول، وتوفير كل السبل الآمنة حال استمرار الاعتصام، ضد من وصفتهم ب"ميلسشيات الإخوان" وعناصرهم، على حد قولها.