قال الشيخ أبو اسحاق الحوينى الداعية السلفي ردا على حامد عبد الصمد بعد حديثه عن الفاشية الدينية وأن الفاشية الدينية فى الإسلام بدأت بفتح مكة أنه إذا كانت الطباع طباع سوء فلا أدب يفيد ولا أديب ، وأن الإنسان اللئيم يظل لئيما مهما مددت له يد المعروف ، وأنه لما غاب سيف الشريعة ظهر ونطق هؤلاء المنافقون. وأضاف الحوينى " ظننا أن ينكر شيخ الأزهر ولكن لم يتكلم أحد وكأن النبى صل الله عليه وسلم لا يعنيهم ، ولكن المؤسسة الرسمية عندنا شبه ميتة ". ووجه الحوينى رسالة إلى مؤسسة الأزهر وعلى رأسه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب قائلا "أشجبوا يرحمكم الله".، وتابع " إن هذا الزنديق أمن العقوبة فأساء الأدب". وتعجب الحوينى من عدم وجود قضاء يحاسب هذا الشخص وعدم وجود أحد من الأمة يغار على هذه الكلمة ويؤدب أهلها.