خرج علينا فصيل السلفيين بعد أن تم خلع الرئيس السابق على سطح الأحداث حيث بدأ الشارع يشاهدهم كجماعات بعدما كانوا يجتمعوا فقط فى صلاة الجمعه بمساجد قد خصصوها لأنفسهم.....وبعد الإنتهاء من تأدية الصلاة يتفرقوا فرادى كلآ إلى مكمنة أو عملة ، ثم بدأ ظهورهم فى القنوات الفضائية فى برامج التوك شو، وبدأت أنياب تظهر وأجندات تقرأ وبدأ الجميع يتسائل ..ماذا حدث؟؟ نعم لقد خرج من كنفهم جماعات التكفير والهجرة..والفكر الإرهابى ، ومن بين طياتهم خرج عمرعبد الرحمن مفتى الجماعة الذى أفتى وأحل الدماء وحث على أرهاب غير المسلمين. لكنهم فى العقدين الأخيرين هادنوا السلطة والمجتمع!! هل كانوا ينتظرون فرصة إنفلات أوصال الدولة حتى ينقضوا عليها ليطبقوا مايعتقدونة من أفكار؟؟ لقد خرجوا بمطالبهم...أنهم يريدون لمصر أن تصبح دولة أسلامية!! وهل مصر بلد الأزهر الشريف ومنارة الإسلام فى العالم دولة غير إسلامية ؟؟ وبدأوا فى التحول لهدم أركان الأزهر الشريف متمثلآ فى شيوخة الأجلاء من مفتى الديار المصرية فضيلة الشيخ على جمعه, وفضيلة الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف . وتركز الهجوم بأن فضيلتهم هم شيوخ النظام ، وطالت ألسنتهم مقام الشيوخ بالسب حتى أنهم أقاموا مؤتمر لنصرة أبو أسحاق الحوينى وبدأوا بالتهكم شعرآ ونثرآ على فضيلة مفتى مصر، والهدف واضح وهو تمكنهم من أن يمكنوا شيخهم الذى يلتفون حولة ومنهم من صار يعصمة من الخطأ ومنهم من هو سائر فى تأليهه. هل هذا من أداب الأسلام؟ هل هذا سلوك الأسلاميين؟ وبالبحث عن السيرة الذاتية لهذا الشيخ لمعرفة من يكون هذا الشيخ المسمى أبو إسحاق الحوينى ؛ تبين أنه من مواليد كفر الشيخ ومؤهل من كلية الألسن قسم اللغة الأسبانية ولم يكن من خريجى الأزهر الشريف أو من خريجى قسم اللغة العربية وقد تتلمذ كما يقول هو عن نفسة على يد الشيخ الألبانى وزامل الشيخ بن باز والعثيمين فى المملكة السعودية وأضاف أيضآ أن علماء السعودية يأملون أن يكون من ضمن أهل الفتوى بالمملكة. ولو أننى عندما إستمعت لبعض أحاديثة ولمجموعة من فتواة ترحمت على أمام الدعاة الأمام محمد متولى الشعراوى. لقد سألت أحد هؤلاء السلفيين...لماذا ترتدى هذة النوعية من الثياب وتطلق العنان للحيتك وبدون تهذيب أنك ياأخى تتشابه مع معشر قريش الذى منهم كفار مكة ومنهم من أسلم. فقال: أتتهكم علىٌ...أننى أتشبة برسول الله. قلت: هذة هى مشكلتكم مع المجتمع ...أنكم تتشبهون بالمظهر ولكنكم لم تأخذوا من سنتة فى تعاملة ولا فى آدبه. أن الله تعالى قد خاطب النبى : ولو كنت فظآ غليظ القلب لنفضوا من حولك. وقال الحبيب المصطفى ( أدبآ وتواضعآ): أدبنى ربى فأحسن تأديبى. أن الأزهر الشريف هو منبر الوسطية فى الأسلام ، الأسلام كما علمنا إياه رسولنا الكريم.