كتبت تهانى نداافرجت قوات الاحتلال الاسرائيلى عن حاتم عبد القادر مسئول ملف القدس بحركة فتح بكلفة مالية قدرها 20 الف شيكل ووجهت مخابرات الاحتلال تهمة خرق الامر العسكرى للمرة الثانية والذى يحظر على عبد القادر دخول المسجد الاقصى بالاضافة الى اتهامة بالتحريض خلال الاحداث الاخيرة ببلدة سلوان جنوب الاقصى المباركويأتى اتهام عبد القادر قبل 48 ساعة من موعد انعقاد المحكمة الاسرائيلية للنظر في التهم السابقة الموجهة إليه بكسر الأمر العسكري الذي أصدره ما يسمى بقائد الجبهة الداخلية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي يحظر عليه دخول الأقصى المبارك لمدة ستة أشهر بالإضافة إلى اتهامه بالمشاركة في المسيرة الأخيرة بسلوان.وفى اول حديث ادلى به عبد القادر فور الافراج عنه ل ( النهار ) قال انه نفى جملة وتفصيلا وعلى مدى خمس ساعات من التحقيق التهم الموجهة إليه، معرباً عن استغرابه لتوقيت استدعائه للتحقيق قبل يومين فقط من موعد جلسة لمحكمة الصلح الإسرائيلية ستعقد غد الأربعاء للنظر في خرقه الأول للأمر العسكري بمنع دخوله من الأقصى.وعبر عبد القادر عن خشيته من أن يكون استدعاؤه واحتجازه لساعات مقدمة لتقديم لائحة اتهام غد بحقه ما قد يفضي إلى سجنه بالتهم الموجهة إليه والتي وصفها بأنها كيدية، حيث تتهمه سلطات الاحتلال بالتحريض على الأحداث في سلوان.وحول ارتباط استدعائة بالتصريحات التى وصف فيها ما حصل في منطقة سلوان المقدسية ما يشبه الانتفاضة بوجه قوات الاحتلال الاسرائيلي متوقعا حدوث انتفاضة ثالثة في القريب العاجل.قال عبد القادران ما حدث فى منطقة سلوان يمثل اكبر واقوى حدث تشهده الاراضي الفلسطينية منذ عدة سنوات، معتبرا ان سلوان تمثل احدى المناطق الملتهبة في القدسالمحتلة من حيث عدد البؤر الاستيطانية الموجودة ومن حيث استهداف الفلسطينيين من قبل لاحتلال.ولفت الى وجود مخطط اسرائيلي يشارك فيه مستوطنون وشرطة الاحتلال والبلدية الاسرائيلية لخلق بيئة خاصة في منطقتي وادي حلوة وسلوان لاسيما وان عشرات المنازل مهددة بالهدم في منطقة حي سلوان وبالتالي فان الذي يحصل يهدف الى تفريغ هذه المنطقة من الفلسطينيين وتسليمها لقطعان المستوطنين الذين ما فتئوا يعيثون فسادا دون وازع من ضمير او خوف من قانون.واضاف عبد القادر: ان ما حدث في سلوان المقدسية يمثل رسالة تحذير للاحتلال البغيض من كون الفلسطينيين لم يعد يصبرون على الاضطهاد او انهم فقدوا خياراتهم للانتفاضة بوجهه للمرة الثالثة.وقال ان الاحتلال يخطط حاليا لاقامة دولة للمستوطنين في الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة بعد انتهاء الامل فى ايجاد دولة فلسطينية في الضفة.